شكرا ياقندكوي

رب ضارة نافعة : لولا ظهورمايسمي بقندكوي وعدم تميزهم بين اهل النطقة لما اتحد اهل اظواد ولم تكن هناك أي معاهدات ولامطالب اوحقوق

إن الحديث عن قضية شمال مالي منطقة ازواد بشكل غير منطقي ، يضر القضية ، ويزيد اشتعالها يوما بعد آخر ، وكأزواديون لابد لنا من مصارحة ذاتية حول ما الذي قدمه الطوارق إلى القضية الازوادية ولازواد ، ماذا أنجزوا لنحافظ عليه , ماذا قدم اهل ازواد للمطالبة بحقوقهم , منذ المعاهدات السابقة والحالية , و أمور كثيرة يجب أن نتحلى بالشجاعة للحديث عنها ، ونسئل أنفسنا بماذا نفعتنا هذه المعاهدات والثورات الطارقية الكبيرة , ولماذا لا نحافظ على مكتسباتهم ، لماذا لانجد ولانرى من ياّ زرالقضية الازوادية ويدافع عنها سوى الطوارق وكأن هؤلاء خلقوا فقط لكي يكونوا شموع تحترق لتضيئ للآخرين , إن اهل ازواد أول المتآمرين على القضية الأزوادية بعدم وحدتهم وصياغة برامج جماعية حقيقية تسير في منحى بناء الدولة بشكل عام والمنطقة الازوادية بشكل خاصة ، ألآ ترون معي أن هناك مامرة على الدولة المالية بشكل عام والطوارق بشكل خاص . إن عدم وحدة الازواديون وايضاح مطالبهم الشرعية اكبر مآمرة تحاك ضد المنطقة كافة والطوارق خاص , وهذا أمر وواقع وملموس ويقف عليه كل لبيب ، إن تنمية وبناء ازواد تحتاج إلى وحدة البلاد مالي ومن ثم اتحاد ابناء كل المنطقة الازوادية لإبرازها إلى الوجود ، وذلك لن يتم بواسطة فئة دون أخرى ، فالجميع مطالب باالنهوض والعمل من اجل بناء ازواد ، ويجب نبذ العنصرية والانانية للنهوض بمصالحنا ، ليعود جوالالفة والأمن الى ماكان عليه عند محاربة المستعمر حين إتحد جميع أبناء مالي من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها , ونبذ وعنهم الخلافات العرقية , يجب أن نجعل الوحدة المالية بجميع مناطقها والعدل والمساواة والدمقراطية وسيلة لتحقيق النمو والامن للجميع ، فمن المستحيل أن يتمتع أي بلد في العالم بل أمن وهو يميز بين أبناء شعبه ويأثر احدهم على الأخر ، فمن يتأمل في وضع الفسيفساء المالية وتنوع الشعب والمناطق يدرك أن الدمقراطية والعدل هما الوسيلة الوحيدة لانهاء هذه الازمة والرابط الوحيد بين هذه الأطراف .

شكرا ياقندكوي

شكرا ياقندكوي :: تعاليق

شكرا ياقندكوي

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة