من تخوم الصحراء المغربية ياتينا صوت رخيم يمتزج بعبير رائحة الحناء ،تحمله هبات نسيم تبعث على الدفء ، في كل الأسماع التي تلتقطه إنه صوت الفنانة الواعدة سعيدة شرف.

من هي سعيدة شرف ؟

بنت الطبيعة ، تربيت في بيئة صحراوية وسط الرمال والخيام ، وترعرعت على البساطة والعفوية والتلقائية.

متى بدات الغناء ؟

دخلت عالم الغناء ن من بابه المحترم كرسالة ، وليس كعرض أزياء ، او عرض شكل ، وبدأت منذ الطفولة ، إذ كنت أشارك في الحفلات المدرسية كما أنني عندما وصلت إلى الباكالوريا كنت أراجع دروسي على نغمات أم كلثوم ونجحت كالعادة وبامتياز.

ما رأيك في الفن المغربي ؟

مدرسة كبيرة وعريقة أنا احترم كل الألوان المغربية لهدا ترينني دائما احاول المزج بين الأشكال كلها واتمنى مستقبلا أن امزج بين اللون الصحراوي الحساني واللون الأندلسي والغرناطي.

أراك ترتدين الملحفة هل تفكرين باستبدالها بلباس عصري ؟

أبدا : " إن اللباس الصحراوي كله انوثة ويعطي للمراة هبة " عندما أنزع الملحفة أحس كأنني أسير عارية .

على ذكر العري تميل أغلب الفنانات العربيات إلى ارتداء ملابس جد مكشوفة ؟

لست كذلك والدليل أني سأسجل كليب سيعرض على الفضائيات أرتدي فيه الملحفة.

حدثينا عن علاقتك بوديع الصافي ؟

مع هذا الفنان غنيت دويتو ، وقد حصل لي شرف كبير لأن أصداء هذا الدويتو أسعدتني كثيرا كما أنني غنيت دويتو آخر مع وائل جسار خلال رأس السنة ، وعندما سألو هذا الفنان عني قال إن صوتي جميل وهذه شهادة اعتز بها ، كما غنيت دويتو مع الفنان جون ميشال جار.

هل تعقدت من الطلاق ؟

أنا التي طلقت نفسي وأحمد الله أننا داخل المجتمع الصحراوي المرآة تزداد مكانتها أكثر بعد الطلاق ،إذا يتم الاحتفال بطلاقها.

هل تذهبين إلى الحمام التقليدي ؟

تضحك كثيرا...أنا من عشاقه بل يمكن أن تقولي أنا من سكانه.

هل تلجين عيادات التجميل ؟

لا فانا أخاف حتى أن تلمسني إبرة فكيف أن اجري عميلة تجميل ، انا أومن بأن كل إنسان خلق الله فيه مسحة جمال ، لهذا كلما نظرن إلى المرآة ، أقول اللهم أحمدك انك حسنت خلقي وخُلُقي.
حفيظه الدليمي هسبريس