جنيف، 7 مارس (آذار). نوفوستي. أبدى وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة هيلاري كلينتون ارتياحهما من نتائج مباحثاتهما الأولى، التي جرت في جنيف يوم أمس.
فوصفت كلينتون اللقاء في مؤتمر صحفي إثر المباحثات بأنه "مثمر جدا".
وكان الموضوع الإيراني، كما أعلن وزيرا خارجية البلدين، أحد المواضيع الهامة في المباحثات.
وأكد لافروف أن روسيا لا تخرق التزاماتها الدولية في قضية تجهيز السلاح إلى الخارج، بما في ذلك إلى إيران، كما تراعي موسكو في التعاون العسكري التقني مع إيران قلق الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأعلن الوزير الروسي أنه "يجري البت في قضايا التعاون العسكري التقني مع إيران والبلدان الأخرى في إطار القانون فقط، ووفق تشريعات التصدير الروسية، التي تعتبر أحد أكثر التشريعات تشددا في العالم، وكذلك بموجب الالتزامات الدولية".
وقال لافروف: "إننا لا نجهز إلا الأسلحة الدفاعية"، معربا عن الرغبة في ممارسة مثل هذا التشدد إزاء البلدان، التي استخدمت مؤخرا أسلحة هجومية على مقربة من الحدود الروسية.
ويرى أن السبيل لتبديد هذا القلق يرسو في العمل المكثف على مقترحات المجموعة "5+1" الخاصة بإيران.
وأعلنت كلينتون بدورها، أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة نية التخلي عن العقوبات ضد إيران.
وقالت وزيرة الخارجية: "نود معرفة ما هو السبيل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، ولوقفها دعم الإرهاب من خلال "حماس" وحزب الله".
كما قالت إن الولايات المتحدة يسرها سماع نصائح ومقترحات روسيا بشأن حل هذه القضية.