var csvSymbolIds = "";
var quoteLink = "";
واشنطن (رويترز) - سرق طيار طائرة صغيرة في كندا واتجه بها جنوبا مما أضطر مسؤولين عسكريين امريكيين الي ارسال مقاتلات من نوع اف-16 لملاحقته قبل ان يهبط على طريق سريع في ميزوري ويحاول الهرب علي قدميه.
وقالت تقارير اخبارية ان سلطات ولاية ميزوري ألقت القبض على الطيار بعد وقت قصير من هبوط الطائرة وهي من نوع سيسنا 172 .
وقال ضابط كبير بقيادة الدفاع عن المجال الجوي لامريكا الشمالية ان من غير المعتقد ان الطائرة كانت تهديدا ارهابيا او تهديدا للمدنيين. ومع هذا جرى اخلاء مقر كونجرس ولاية ويسكونسن في ماديسون كاجراء وقائي اثناء وجود الطائرة في منطقته.
وبدأ الحادث في كلية كونفدريشن في ثاندر باي في اونتاريو على بعد حوالي 1261 كيلومترا شمالي المكان الذي هبط فيه الطيار في نهاية المطاف قرب بيدمونت في ميزوري.
وقالت جودي موندريل نائبة رئيس الكلية "وثب شخص فيما يبدو فوق السور وقفز الى داخل طائرة.... كانت رابضة ضمن مجموعة من الطائرات. المفاتيح كانت في جميع الطائرات لان الطلاب يستخدمونها."
ومن المعتقد ان الطيار -الذي لم تعرف هويته على الفور- كان وحده على متن الطائرة.
وقال متحدث باسم قيادة الدفاع عن المجال الجوي لامريكا الشمالية ان مقاتلات اف-16 اعترضت الطائرة ورافقتها لحوالي سبع ساعات فوق ولايات ويسكونسكن ومينسوتا وايلينوي وميزوري حتى هبطت على الطريق السريع قرب بيدمونت. وقالت محطة تلفزيون (سي.ان.ان.) ان الطيار لاذ بالفرار على قدميه بعد هبوطه.
واضاف المتحدث ان خزان الوقود بالطائرة كان مملؤا عن اخره عندما غادرت كندا وانها كان بمقدورها الطيران لحوالي سبع ساعات دون ان يعاد تزويدها بالوقود.