أكد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم أن قضية دارفور تعد مسألة داخلية عمدت وسائل الإعلام على تضخيمها خدمة لأجندة بعض الدول الأجنبية.
وجدد الرئيس السوداني في خطاب جماهيري ألقاه اليوم الثلاثاء بزالنجي غرب إقليم دارفور"غرب" رفض بلاده التعامل مع محكمة الجنايات الدولية التي أصدرت قرارا في الرابع مارس الماضي باعتقاله بتهمة"ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية" في دارفور.
وأكد البشير من جهة أخرى عزم السودان على المضي قدما في مسيرة التنمية والسلام بدارفور الذي يشهد حركة تمرد منذ عام 2003 مشيرا إلى أن العام الحالي "سيكون عاما للسلام والعودة الطوعية للدارفوريين".
وعن مسألة طرد منظمات الإغاثة من بلاده أكد البشير بعد إنتقاد عملها "المشبوه فيه " أنها لا تخدم مصلحة أي شخص في دارفور.
كما حيا الرئيس السوداني دفاع أهل السودان عن حقوقهم والذود عن بلدهم مشيدا بوقوف الدول العربية والإفريقية والإسلامية الصديقة إلى جانب السودان ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية.
ويذكر أن القيادات الأهلية والتنفيذية بدارفور بايعت البشير وأعربت عن وقوفها إلى جانبه ضد قرار المحكمة الدولية الذي وصفوه ب"الجائر".