القضية الازوادية

عادت القضية الأزوادية إلى البروز بشكل كبير من خلال احتجاج رموز الحركة الأزوادية السياسيين منهم والمثقفين على حد سواء ، ومن ابرزهم بلا منازع الحركة الطارقية ، فهي الإقدم والابرزعلى الصعيد الازوادي , متمثلا في احد رموزالحركة واطرافها الموقعين على عدة اتفاقيات بينهم وبين الحكومة ، ورغم اعتقاد البعض بان الأمر خطوة شخصية لا تعني ألازواديون ، إلى أن الأحداث الحالية والتي سبقتها ساهمت بشكل كبيرومباشر في اظهار مشاكل أزواد للعلن والتعريف بمطالبهم المشروعة واتاحة المطالبة بها , فكل الماليون يعرفون ان ازواد جزءلايتجزاء من الدولة , وللأزواديون من الروابط الاسرية والدموية والتاريخية ما يغني عن التعريف فهاذه القبائل ساهمت بشكل كبير في إستقلال الدولة منذ نشئتها رغم إختلاف بشرتهم و أ لسنهم و إ نتما ئا تهم ومذاهبهم , وإن المطالبة بحقوقهم مطلب شعبي و شرعي ، ويجب على كل شرفاء المنطقة و البلاد أن يسعوا بكل ما أوتوا من قوة إلى تحقيقه ومأ زرة كل من يطالب به ، فهوالركيزة الاساسية للامن و لنمو البلاد وخيرالعباد ، إن الحقوق المتعلقة بقبائل المنطقة في التنمية والمدارس والاعمال والثروات المالية ، والاعتراف باهلها ورد الاعتبار لهم وللعديد من المناطق التي تم تدميرها وتشريد اهلها وتدميرممتلكاتهم ، وإدراجها بشكل رسمي في برامج التنمية المحلية والوطنية ، ومضاعفة الجهد من أجل تحقيق ذلك , ومساواة هذه المناطق بمثيلاتها من مناطق البلاد التي تتوفر فيها كل مستلزمات الحياة الكريمة ، فهذه المطالب بلا أدنا شك حق للمواطن الأ زوادي ومطلب شعبي و شرعي تقره كل الاعراف الانسانية وألأد يان السماوية و القوانين الدولية والعالمية , وأمر ضروري لبناء الدولة و مستقبلها ووحدتها .

القضية الازوادية

القضية الازوادية :: تعاليق

القضية الازوادية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة