var csvSymbolIds = "";
var quoteLink = "";
برلين (رويترز) - قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة نشرت يوم السبت إن ايران عليها التواصل مع الولايات المتحدة والتفاوض بشأن برنامجها النووي.
ويسعى الرئيس الامريكي باراك أوباما بنشاط للتواصل مع ايران فيما يتعلق بمجموعة من القضايا من البرنامج النووي الايراني الى أفغانستان.
وقال البرادعي لمجلة دير شبيجل الالمانية "أنصح شركائي الايرانيين في التفاوض بالامساك بيد اوباما الممدودة لهم."
وأجاب ردا على سؤال عما يعنيه بذلك على وجه التحديد بقوله " أعتقد أن التجميد مقابل التجميد هو الخطوة الواقعية المقبلة. يجب ألا يقوم الايرانيون بتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي وأن يمتنع الغرب عن فرض المزيد من العقوبات. خلال هذه الفترة يجب أن تكون هناك مفاوضات مكثفة."
وكان البرادعي يشير الى الاف من أجهزة الطرد المركزي التي قامت ايران بتركيبها وتضيف اليها من أجل تخصيب اليورانيوم.
ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب في المفاعلات النووية أو اذا جرت تنقيته بدرجة أكبر يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية رغم أن ايران تنفي أن لديها مثل هذه النية.
وفرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة ثلاث مجموعات من العقوبات على ايران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وأوضحت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما أن أي مفاتحات تجاه ايران سيرافقها المزيد من العقوبات اذا لم يكن هناك تعاون من جانب ايران.
وقال البرادعي انه سيكون من الجنون أن تقصف اسرائيل ايران.
وكان الرئيس الاٍسرائيلي شمعون بيريس صرح في وقت سابق من الشهر الحالي بأن الخيارات الاخرى ما زالت متاحة اذا لم تنجح عملية التواصل الدبلوماسي الامريكي مع ايران في وقف أنشطة ايران النووية. ولم يذكر بيريس ما هي هذه الخيارات الاخرى ولكن عادة ما يفهم من ذلك أنها تتضمن الاجراء العسكري.
وقال البرادعي "سيكون من الجنون تماما مهاجمة ايران... سيحول ذلك المنطقة الى كرة نار كبيرة وسيبدأ الايرانيون على الفور في تصنيع قنبلة وربما يعتمدون في ذلك على دعم العالم الاسلامي بأكمله."
وفي تطور منفصل قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون في كلمة ان اسرائيل لن تتخذ في رأيه اجراء ضد ايران بدون التنسيق مع الولايات المتحدة.
واضاف ايالون "لكننا نتوقع التنسيق من جانب الامريكيين معنا. ايران التي لم تعبر بعد نقطة اللاعودة يمكن وقفها من خلال الجهود الدبلوماسية."
وقال "ايران بلد ضعيف جدا. انهم لن يتحملوا عقوبات حقيقية. بنوكهم وشركاتهم الملاحية ضعيفة. اذا تعامل العالم معهم باسلوب شديد وفرض عقوبات فاننا لن نحتاج انذاك الى عمل عسكري."