وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند
©اف ب - لويزا غولياماكي لندن (ا ف ب) - - دعا وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند الى الافراج فورا وبدون شروط عن خمسة بريطانيين محتجزين رهائن في العراق، عشية الذكرى الثانية لخطفهم.
واكد ميليباند ان المسؤولين البريطانيين والعراقيين يعملون "بلا هوادة" من اجل اطلاق سراح الرهائن الخمسة وهم خبير في شركة للادارة وحراسه الاربعة.
وكان اربعون مسلحا يرتدون بزات الشرطة خطفوا هؤلاء البريطانيين في وزارة المال العراقية في 29 ايار/مايو 2007.
والمخطوفون هم بيتر مور الخبير من شركة "بيرينغ بوينت" للادارة التي تعمل بعقد من الباطن لحساب الحكومة الاميركية واربعة موظفين في شركة "غاردا وورلد" الامنية الكندية.
وقال ميليباند في بيان "ندعو الذين يحتجزون هؤلاء الرهائن الى الافراج عنهم فورا وبدون شروط واعادتهم سالمين الى اسرهم".
وتبنت خطف البريطانيين الخمسة مجموعة شيعية تسمى "عصائب" و"فصائل اهل الحق" واعلنت في نيسان/ابريل الماضي استعدادها لاطلاق سراحهم مقابل الافراج عن عشرة من قادتها معتقلين لدى الاميركيين.
وقال ميليباند ان السلطات البريطانية "مستعدة تماما" من اجل الافراج عنهم وعبر عن شكره للحكومة العراقية على مساعدتها.
واضاف ان العراق تغير في السنتين الماضيتين، مشددا على مؤشرات مصالحة. واضاف ان "عمليات احتجاز الرهائن لن تحدث في المستقبل" في هذا البلد.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في آذار/مارس انها تسلمت عن طريق سفارتها في بغداد شريط فيديو يظهر فيه مور.
واكدت القناة الرابعة البريطانية ان شريط الفيديو صور في منتصف آذار/مارس. وقالت ان مور يؤكد في الشريط انه يلقى معاملة جيدة ويدعو الحكومة البريطانية الى العمل من اجل اطلاق صراحه.