link0777الأخبار>العالم :
انسيونج (كوريا الجنوبية) (رويترز) - قال منشقون على حكومة كوريا الشمالية يوم الخميس ان الزعيم الكوري الشمالي كيم ايل سونج ينعم الان بالحماس الوطني الذي فجرته التجربة النووية التي أجرتها بيونجيانج هذا الاسبوع لكنه لن يبدأ حربا لانه منشغل كثيرا بنفسه.
ودفع الفقر والمجاعة والقمع السياسي بعشرات الالاف في كوريا الشمالية لعبور الحدود بحثا عن حياة أفضل في الشطر الجنوبي.
وقال منشق عرف نفسه فقط باسم تشوي للصحفيين في مركز اقيم في كوريا الجنوبية لمساعدة الفارين على التكيف مع الحياة والنظام الرأسمالي في الشطر الجنوبي "لماذا يفعلونها (التجربة النووية) ثانية اذا كان عندهم كل هذه القوة العسكرية. ربما من الاعقل ان يجعلوا حياة الناس أفضل."
وتواجه كوريا الشمالية عقوبات من الامم المتحدة بسبب التجربة النووية التي أجرتها هذا الاسبوع وهي الثانية بعد تجربتها الاولى عام 2006 . ورفعت كوريا الجنوبية يوم الخميس مستوى التأهب العسكري في شبه الجزيرة بعد أن هددت الدولة الشيوعية بأنها مستعدة للهجوم.
وقال متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي يوم الاربعاء ان قرار كوريا الجنوبية الانضمام الى مبادرة تقودها الولايات المتحدة لحظر الانتشار النووي هذا الاسبوع هو بمثابة اعلان حرب ويبطل الهدنة التي أنهت الحرب الكورية. وقال ان جيش كوريا الشمالية سيهاجم اذا ما قامت كوريا الجنوبية بتفتيش سفنها.
ويحرص المنشقون على الاكتفاء بنشر اسم واحد فقط لان بيونجيانج تعاقب أسر الفارين.
وقال منشق اخر عرف نفسه ايضا باسم تشو مكررا رأي كثيرين "كل ما يفكر فيه كيم جونج ايل هو نفسه ولهذا لن يبدأ الحرب."
وهناك نحو 14 الف منشق تعاملوا مع مركز هاناوون التابع لوزارة الوحدة في كوريا الجنوبية القائم في بلدة انسيونج جنوبي العاصمة سول منذ انشائه قبل عشر سنوات.
وقال كيم وهو منشق اخر كان يعيش في كوريا الشمالية وقت اجراء التجربة النووية الاولى لبيونجيانج عام 2006 "كان احتفالا كبيرا."
وعلى الرغم من مبدأ الزعيم الكوري الشمالي المعلن في وضع الجيش أولا إلا ان كثيرين من أفراد الجيش الذي يبلغ قوامه 1.2 مليون لا يحصولن على السلاح او الطعام الكافي.