واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء إنه يمكن للسفارات الامريكية دعوة مسؤولين ايرانيين الى احتفالات الرابع من يوليو تموز للمرة الاولى منذ 30 عاما في علامة على مساعي واشنطن للتواصل مع ايران.
لكنها أضافت أن الولايات المتحدة لم ترفع الحظر الشامل لاجراء دبلوماسييها مناقشات جوهرية مع مسؤولين ايرانيين دون تصريح مسبق فيما يشير الى أن أيا من تلك الاتصالات سيقتصر في الوقت الحالي على مجرد أحاديث قصيرة بلا أهمية.
ويؤكد الرئيس الامريكي باراك اوباما منذ توليه السلطة في 20 يناير كانون الثاني رغبته في الحوار مع ايران التي تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أنها تطور أسلحة نووية.
وتنفي ايران ذلك وتقول ان برنامجها النووي يهدف لتوليد الكهرباء حتى تتمكن من زيادة صادراتها من النفط والغاز.
وقال روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين "سياستنا هنا هي التواصل والحوار مع ايران. وهذه مجرد وسيلة للقيام لذلك."
وعلاوة على الدعوات الى الاحتفالات وافقت الولايات المتحدة هذا العام على المشاركة في محادثات تجريها القوى العالمية الكبرى مع ايران بشأن الملف النووي كما طلبت من المسؤولين الايرانيين المشاركة في محادثات بشأن ارساء الاستقرار في أفغانستان. كما وجه أوباما خطابا تلفزيونيا مباشرا الى الشعب الايراني.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع ايران في عام 1980 بعد الثورة الاسلامية في عام 1979 والتي احتل خلالها طلاب ايرانيون السفارة الامريكية في طهران واحتجزوا 52 مواطنا أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما.
وتحتفل الولايات المتحدة في الرابع من يوليو تموز بذكرى توقيع اعلان الاستقلال الامريكي عن بريطانيا في عام 1776.