ابوعيسى مدير
عدد الرسائل : 2692 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| | سواح النمسا | |
سواح النمساالمختطفين اختف السائحين النمسويين اندريا كلويبر44 عاما وصديقها فولفغانغ ابنر 51 عاما, إن المواطنين النمساويين دخلا تونس يوم 10 فبرايرعبر ميناء حلق الوادي قادمين من جينوا الإيطالية للقيام بجولة في المناطق الصحراوية .وبُلغ عن إختفائهم في تونس عندما لم يعودو من رحلتهم والتضح من خلال بيانات ''القاعدة'' المتبنية لهذه العملية ، أن ''عبد الحميد أبي زيد''، هو منفذ العملية ، وأن عملية التخطيط والتنفيذ قد تمت داخل التراب التونسي , وبثت ''القاعدة'' ست صور لمنفذي العملية تظهر تسلسل ومجرى الاختطاف من التخطيط إلى ''الصورة الجماعية'' مع الرهينيتن ''فولفغانغ ابنر'' و''أندريا كلوبير'' أمام راية سوداء مكتوب عليها بالأبيض ''تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''· وحسب الصور الست، فإن مكان الاحتجاز هو مكان ما في الصحراء الكبرى أو في إحدى شعاب الساحل الإفريقي التي لم يتبين بعد موضعها , منفذ عملية الاختطاف هو ''عبد الحميد أبو زيد'' هذا ما جاء به البيان الثاني لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب، والذي يظهر الجماعة المنفذة يتوسطها الأمير أبو زيد وهو يخطط للعملية في عمق التراب التونس , وقد شكلة بدون أدنى شك ، الصور الست التي رافقت بيان تبني الاختطاف وشروط إطلاق سراح الرهينتين، مصدرا مهما للمعلومات للسلطات الجزائرية والتونسية والليبية وغيرها على حد سواء , فالمناطق التي تحتجز فيها الجماعة، النمساويين، تشبه إلى حد بعيد مناطق مماثلة في صحراء التبستي بالتشاد أو في صحراء التينيري بالنيجر، هذا ما يتبادر إلى الإذهان لأول وهلة ولكن مصادر عليمة بتضاريس الساحل، تقول أن زيادة على هذين البلدين، فإنه من الممكن أن نجد تضاريس مماثلة بين تونس وليبيا أيضا، ولكنها رجحت أن التشاد أو النيجر يكون البلد الحاضن لـ''القاعدة''·قد يمكن أن تكون جماعة ''أبي زيد'' تنقلت إلى التشاد لأسباب استراتيجية ، خصوصا إذا دققنا النظر في بعض الواقفين أمام الرهينتين في الصور، وهم رجال سود بأيديهم قذائف "RPG" ولهم ملامح مقاتلي التشاد·ونشرت صحيفة النهار اليومية الجزائرية على الانترنت إن المختفون اوالمختطفون تحتجزهما جماعة يقودها الجزائري عبد الحميد ابو زيد , وقد قامت وكالة رويترز بالاتصال بوالدة ابو زيد فاطمة حمدوالتي تبلغ من العمر 62 عاما , وتعيش في قرية على بعد 500 كيلومتر جنوب غربي الجزائر العاصمة التي وجهت نداء الى إبنها وطالبته بي الافراج عن السواح لانه ليس لهم علاقة بمايجري في الساحة الدولية من خلافات , وذكرته بمرضها وعجزها وحاجتها لعونه ومساعدة وانهالا ترى فيما فعل ابنها أي عدل أوحق . إن سعي الرئيس المالي أمادو توماني توري والمسؤولين في الجزائر ، وحثهم رعاياهم من سكان الصحراء على اعادة اندريا كلويبروصديقها فولفجانج ابنر, لعلمهم بصعوبة الصحراء وحرصهم على تقديم المساعدة إن كنومحتجزين في احد ارجائها بعد إعلان /عبد الحميد ابوزيد احد ابناء الصحراء مسئوليته عن إحتجازهما في منطقة الصحراء التي تجمعهم مما يحتم عليهم السعي لانها ء أزمت الرهائن إن وجدو في احدى مناطقهم , وهذا لايعني وجودهم في مالي أوالجزئر ولايعني بالضرورة ان للطوارق اي علاقة بهم , ولاكن بما ان الطوارق هم اغلب سكان الصحراء والاكثر دراية بها , لذى وجبة مساعدتهم وليس إدانتهم , فمشكلة الحكومة المالية مع الطوارق تعيق تعاونهم نظرا لانعدام الثقة بينهم . وقدأكدت السلطات المالية أكثر من مرة أنه ليس لديها أي معلومات عن الرهينتين النمساويين، ونفت معلومات تداولتها وسائل إعلام محلية ودولية مفادها وجودهما على أراضيها , وقال وزير الإدارة المحلية الجنرال كافو غونا كونيه لوكالة الصحافة الفرنسية "ليس لدينا أي معلومات تفيد بأن الرهينتين يوجدان على الأراضي المالية" كما اوضح نائب البرلمان المالي اساريداج امبار كواني بان قبائل الطارق كانوا سيعلمون لو كان للرهينتين وجودعلى الاراضي المالية بحكم تر حالهم الدائم في صحراء المنطقة ، مضيفا انه لومرالمختطفيين , بالمنطقة لعلم الطوارق بذلك لانتشارهم في تلك المناطق , ولوحاولوالعبورللزمهم التزود بالوقود من القرى التي سيبلغنا الاهالي من الطوارق بالامرفورحدوثه , و قال ان الحكومة تعلم كل شيء عن الطوارق الذين ولو ساعدوا المختطفيين لعلمت السلطات بذلك , ورغم أن الخاطف جزائري الاان ذلك لايبررإتهام الجزائرواهلها , وقداكد رئيس الحكومه الجزائري عبد العزيز بلخادم ان بلاده غير معنيه بشكل مباشر باختطاف السائحين النمساويين من قبل الجماعات المسلحه موضحا ان الاختطاف وقع بارض غير جزائريه وان المختطفين لايوجدون على ارض الجزائر , فلماذا يدعي بعض المسئولين المعرفة والاهتمام اكثر من اصحاب الشئن , إن النمسا صاحبة الشئن تعلم انها لاتستطيع الضغوط على الدول التي تسجن من يطالب الخاطفون باطلاق سراحهم , وأكد مسئول نمساوي ان النمسا لا يمكنها ممارسة ضغوط على الدول التي تسجن من يطالب الخاطفون باطلاق سراحهم , ألايسع دول المنطقة ماوسع النمسا من الدمقراطية , وهل تستطيع أي منهم إطلاق سراح المساجين الموجودين في النمسا ام تستطيع انهاء علاقة النمساء بافغانستان حسب مزاعم ومطالب الخاطفين , وماهي علاقة الطوارق بكل ذلك , ليس للطوارق علاقة سوى انهم اهل الصحراء وسكانها وهناك خلاف بينهم وبين بعض المسئولين . | |
|