تفليس (رويترز) - رست مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة قبالة ميناء باتومي الجورجي على البحر الاسود يوم الثلاثاء في عرض للتضامن مع هذه الدولة بعد يوم من زيارة الرئيس الروسي لمنطقة جنوب اوسيتيا المنشقة في جورجيا.
وكان في استقبال طاقم السفينة الحربية الامريكية استوت حرس السواحل الجورجي ونائب رئيس بلدية باتومي وعزف النشيدان الوطنيان واستقبل مشاة البحرية الامريكية بالخمر والرقصات.
وسوف تشارك المدمرة في تدريبات بحرية مع سفن جورجية وتركية وحرس السواحل المحلي فيما يعتبره كثيرون عرضا للتضامن مع هذه الدولة السوفيتية سابقا بعد الحرب القصيرة بينها وبين روسيا العام الماضي.
وقالت السفارة الامريكية في جورجيا في بيان "زيارات البحرية الامريكية المعتادة الى البحر الاسود تظهر التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار الاقليمي والامن البحري في البحر الاسود."
وكانت قوات روسية صدت قوات جورجية في حرب استمرت خمسة ايام في اغسطس اب الماضي ولمح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف خلال زيارته جنوب اوسيتيا تلميحا قويا الى ان روسيا سترد عسكريا مرة اخرى اذا حاولت جورجيا استعادة اوسيتيا الجنوبية او منطقة ابخازيا.
وقال في اجتماع مع ضباط كبار "لا اود ان أشير ... الى اننا اضطررنا الى اعطاء رد قاس وفعال."
واضاف قوله "أتمنى ان يكون هذا الدرس قد استوعبته جيدا ذاكرة الذين يحاولون اعادة تشكيل النظام الحالي."