طبقا للنتائج التي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا فإن رئيس المجلس العسكري المستقيل والمترشح للرئاسة محمد ولد عبد العزيز يتصدر قائمة المرشحين بما يربو عن خمسين في المائة من أصوات الناخبين الموريتانيين، حسب النتائج التي من المتوقع أن تستمر وسائل الإعلام الموريتانية في بثها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 19- يوليو- 2009.
واستنادا إلى النتائج التي أعلنتها اللجنة لحد الساعة فإن تقدم ولد عبد العزيز جاء على حساب غرمائه في الاستحقاق الرئاسي وأبرزهم زعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه الذي منحته النتائج حتي الآن حوالي نسبة 14 في المائة، أما رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير فانه يتجه حتي الآن الي نحو 16 في المائة، وأعطت هذه النتائج الأولية للرئيس السابق اعل ولد محمد فال نسبة 4 في المائة ومختار ابراهيما صار بنسبة 5،7 في المائة ومحمد جميل ولد منصور نسبة 4 في المائة.

وكان أربعة من المرشحين للرئاسة اعتبروا النتائج التي أعطت أسبقية لولد عبد العزيز "مهزلة" وطالبوا المجتمع الدولي بالتحقيق فيها.