الثقافة السعودية تحط رحالها في أمريكا اللاتينية
يصل اليوم للعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس الوفد الثقافي السعودي المكون من 100 فرد بعد رحلة طويلة ، لإحياء أول أيام ثقافية سعودية تقام في أمريكا اللاتينية .
ويحمل الوفد في رحلته وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية نماذج من الآثار والفنون السعودية لتعرض لأول مرة في فعاليات الأيام الثقافية السعودية وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
ولن تمضي الأيام الثقافية السعودية في البلاد اللاتينية دون أن تترك بصمتها عبر جدارية كبرى لفن القط العسيري سيضمها أحد أهم الجاليريات في العاصمة الأرجنتينية، وسيكون هدية السعودية للشعب الأرجنتيني وفقا لتصريحات وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر أحمد باقادر.
ومن جانبه وصف السفير السعودي في الأرجنتين عصام أحمد عابد الثقفي الأيام الثقافية السعودية في العاصمة بيونس آيرس بأنها من أبرز الأدوات للتعريف بالمملكة وبثقافتها وبتنوع الموروث الشعبي والثقافي والفني فيها.
وأضاف الثقفي أن صدى الأيام الثقافية سيستمر لسنوات قادمة، مشيرا الي أن الفعاليات ستنظم في العاصمة الأرجنتينية ومدينة لابلاتا وفي عاصمة الأورجواي مونتيفديو.
وأضاف الثقفي أن النخب الثقافية والرسمية والشعبية والأرجنتينيين المتحدرين من أصول عربية في انتظار هذا الحدث العربي الثقافي الأبرز، مضيفا أن الفعاليات ستنظم في عدد من المواقع العامة والمواقع الثقافية التي وفرتها الحكومة الأرجنتينية.
وتابع أن أولى ثمار التقارب بهذا الحجم تمثلت في إقامة مكتبة رقمية في الجزائر متخصصة في أدب وتاريخ وثقافة أمريكا الجنوبية، كما أقيم مركز ثقافي في المغرب، وهناك إطار توأمة ما بين الأمازون والنيل، ونشر كتب ومنها كتاب البغدادي.
جدير بالذكر أن مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالعاصمة الأرجنتينية سيستضيف المعارض المتخصصة المتمثلة في التشكيل والفوتوجراف ومعرض الحرمين ومعرض النخلة ويعتبر المركز أحد أبرز المعالم الثقافية والسياحية في العاصمة بيونس آيرس
وتشهد الأيام الثقافية معارض متخصصة في الخط العربي والفن التشكيلي والتصوير الفوتوجرافي وفنون النحت، إضافة إلى أفلام سينمائية تسجيلية، تقدم ملامح التنمية السعودية بعدة لغات أجنبية.