بعد 11 عاماً ..طفلة جزائرية تستعيد بصرها بفضل رقية شرعية
الطفلة الجزائرية دحو إكرام
معسكر : استعادت الطفلة الجزائرية دحو إكرام المقيمة بمدينة تيغنيف بولاية معسكر بصرها مؤخراً ، بعد رقية شرعية عند الأستاذ محمد بلخضر وسط ذهول والدها دحو لخضر الذي لم يصدق أن صغيرته ستحتفل بعيد ميلادها الـ11 نهار اليوم السبت وهي مبصرة .
وذكرت جريدة " الخبر " أن الطفلة إكرام التي تدرس بالصف الخامس بمدرسة صغار المكفوفين بمدينة عين الترك في وهران، ولدت حسب تأكيد والدها في 8 أوت / أغسطس 1998 وهي لا تبصر إلا شعاعا خفيفا.
وظلت الطفلة على تلك الحال طوال سنواتها الـ11 التي عاشتها ولم تنفع معها كل محاولات الأطباء الذين عرضها عليهم والدها الذي يشتغل ممرضا ولم تنفع كل التحاليل والأشعة التي أجريت لها في تبيان بصيص أمل لعائلتها قبل أن يعرضها والدها على الراقي الأستاذ محمد بلخضر وهو أستاذ فعلا لمادة اللغة العربية ويشتغل بالرقية في حدود ضيقة منذ حوالي 12 سنة .
وأكد الأستاذ بلخضر الذي يتعاون عبر الإنترنت مع شيخ مغربي يدعى الشيخ السوسي أنه قرأ على الطفلة إكرام مجموعة من الآيات القرآنية الخاصة بمرض أم الصبيان وهو مرض شك في تعرض الطفلة له وهي آيات كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها في هذه الحالات مع أدعية خاصة ،
ثم منحها كمية من العسل وزيت الزيتون للتكتحل به ليتفاجأ ووالدها باستعادة البصر قبل خروجها من بيته ليكون أول ما تراه والدها ، ثم الراقي ، ثم المصحف الذي أراها إياه الراقي ونزلت إكرام سلم البيت وهي ترى وسط ذهول شديد من كل من رآها .
ومن جانبه ، أكد والد إكرام أنها تشاهد التليفزيون وترى أمها وإخوتها وهي بصحة جيدة وعازمة على تعلم الكتابة بالطريقة العادية بعد أن تعلمتها سابقا بطريقة البراي بمدرسة صغار المكفوفين في عين الترك ، كما تعتزم حفظ سور أكثر من القرآن بعد أن حفظت وهي كفيفة 3 أحزاب على يد الشيخ بن سام مصطفى الذي حفظها لها سماعا .