drawControls();
سول (رويترز) - قالت كوريا الشمالية يوم الاثنين انها ستعيد فتح حدودها مع كوريا الجنوبية منهية حصارا ذاتيا على مصدر مهم للدخل لزعماء بيونجيانج في الوقت الذي يضغط فيه تشديد عقوبات الامم المتحدة على اقتصادها المنهك.
وتعد تلك احدث خطوة من جانب كوريا الشمالية لاستئناف نوع ما من العلاقات مع عالم خارجي معزولة عنه تقريبا بسبب تحركاتها العسكرية على مدى اشهر ومن بينها تجربة نووية ثانية اجرتها في مايو ايار وسلسلة من عمليات اطلاق الصواريخ.
ولكن في تذكرة قوية بان التوترات مازالت مرتفعة في شبه الجزيرة الكورية اعقبت وكالة الانباء الكورية الشمالية على الفور التقرير المتعلق باتفاقية الحدود بتحذير من توجيه "ضربة قاسية ومهلكة بشكل فوري" تتضمن استخدام اسلحة نووية اذا اشتملت التدريبات العسكرية الامريكية والكورية الجنوبية على ادنى تعد على سيادتها."
وجاء الاتفاق على تخفيف القيود على الحدود واستئناف السياحة المربحة الى كوريا الشمالية خلال اجتماع عقد بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل ورئيسة مجموعة هيونداي الكورية الجنوبية التي ذهبت الى بيونجيانج للسعي لاطلاق سراح عامل اعتقل هناك منذ نحو خمسة اشهر لاهانته زعماء كوريا الشمالية.