var csvSymbolIds = "";
var quoteLink = "";
برلين (رويترز) - قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في تصريحات وزعت يوم الخميس انه ينبغي للقوى الغربية ان ترد بفرض مزيد من العقوبات على ايران اذا لم يتحقق تقدم في المحادثات بخصوص الملف النووي الايراني.
واضافت في تصريحاتها لصحيفة فرانكفورتر الجماينة تسايتونج ان اي عقوبات جديدة ستركز على قطاع الطاقة.
ونقلت عنها الصحيفة قولها "اذا لم يتحقق تقدم فعلينا ان نرد بمزيد من العقوبات. من الواضح انه لا يمكن ان يكون هناك قنبلة ذرية في ايدي طهران التي لها رئيس يشكك باستمرار في وجود اسرائيل."
وأمهل الرئيس الامريكي باراك اوباما ايران حتى سبتمبر ايلول لتقبل عرض الدول الست باجراء محادثات عن الفوائد التجارية اذا علقت برنامج تخصيب اليورانيوم أو مواجهة عقوبات أكثر صرامة.
وقد تستهدف الولايات المتحدة وحلفاؤها واردات البنزين اذا رفضت طهران الدخول في محادثات بشأن برنامجها النووي. ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى صنع قنابل نووية لكن طهران تصر على انها تحتاج الى الوقود النووي لوحدات توليد الكهرباء.
وتستورد ايران وهي خامس أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ما يصل الى 40 في المئة من احتياجاتها من البنزين.
وعندما سئلت ميركل عن نوع العقوبات التي ستبحثها الدول قالت انه "سيتم بحث فرض عقوبات اقتصادية تؤثر على قطاع الطاقة لكن سيتعين علينا ان ننتظر المحادثات. يجب ان نتحدث مع شركائنا في روسيا والصين."
وأضافت انه سيتعين على المانيا وشركاءها ان يتخذوا قرارا في سبتمبر ايلول بخصوص اي خطوة تالية قائلة انه لم يتحقق أي تقدم ملحوظ في المحادثات النووية مع ايران.