مادلين مطر: كلي أنوثة وأرفض الاغراء ولست بديلة لهيفاء وهبي! مادلين مطر..آخر عنقود الممثلات اللبنانيات في السينما المصرية.. ترفض اتهامها باستخدام جمالها وأنوثتها للوصول للشهرة، وتقول لا للقبلات والمشاهد الساخنة.. وتؤكد أنها راضية عن أو تجربها في السينما في فيلم "آخر كلام"، وتعترض على مقارنتها بهيفاء وهبي وترفض أن تكون مجرد "استبن" أو بديلة لها..
تأخر خطوة دخولك السينما وبدأت بفيلم يخلو من النجوم؟قرأت سيناريوهات كثيرة ولم تستهوينى ومنها ما كان يضعنى فى طريق الاغراء المبتذل، ولما جاءتنى فرصة فيلم «آخر كلام» وافقت، والنجاح فى علم الغيب، ويكفى من النجوم فيه حسن حسنى، المعروف بفرد ظله على شباب النجوم.
وهل فى السيناريو ميزات أخرى؟نعم فهو رصد لمشوار حياتى، حيث كنت من اسرة اجتماعية متوسطة تتمسك بالتقاليد والعادات وتعشق الغناء لكن والدها يرفض احترافها الفن، وكل ذلك قد حدث لى بالفعل.
لكن الشركة المنتجة معروفة بتقديم افلام ليست على مستوى؟!هى تحقق ايرادات عالية، إذن فهى تعجب الجمهور مع احترامى للنقاد، وكبار النجوم عملوا مع هذه الشركة، ويحسب لها القيام بدعاية ضخمة لإنتاجها.
يعنى ناوية تركزى على السينما؟التمثيل مجرد تجربة كنت أتمنى تحقيقها لكنها ليست حلما لى فأنا فى الأساس مطربة.
بعض كليباتك جريئة.. فهل نتوقع من أفلامك السخونة؟شرطى فى السينما به لاءات ثلاث: لا للقبلات لا للمايوهات، لا للاحضان مع أنى امرأة جميلة وأمتلك الأنوثة والقدرة على الاستعراض ولو كان هدفى تقديم أدوار ساخنة لكنت نجمة شباك فى السينما منذ سنوات طويلة.
يعنى أنت ضد الأغراء؟هناك فرق بين الاغراء، وقلة الأدب، وإذا قبلت الاغراء فيجب أن يكون فى حدود الأدب وعدم خدش حياء الجمهور، وأن يكون له مطلب درامى ويجب أن ننظر للون الاغراء بمنظور سينمائى وليس من جانب الاخلاق.
والدور الذى مازلت تتمنين تمثيله؟أنا أتمنى السير على درب شادية فى السينما لأقدم أدوار الدلوعة والتى قدمتها بدون ابتذال.
هل ينطبق عليك ما يحدث مع بنات وطنك اللاتى يقبل عليهن المنتجون فى مصر لقبولهن ادوار ساخنة وأيضا لقلة أجورهن؟أجرى فى الفيلم يرضينى ويناسب نجوميتى فى الغناء أما موضوع بنات وطنى فى مصر فقد يكون ما تقوله صحيحا، لكن النجمة نور لها بصمة سينمائية دون تقديم أدوار مبتذلة.
المطربة هيفاء وهبى كانت مرشحة لدورك فى الفيلم واعتذرت؟!أعلم ذلك، وهذا لا يقلل من شأنى ولست بديلة لها بل إن المنتج قال لى إننى أفضل منها فى هذا الدور.
هل توافقين على إن اليسا هى سوبر ستار الغناء اللبنانى وقد حصلت على جائزة «ميوزيك أوزد» مرتين؟!أنا ستايل وهى ستايل آخر، ولا أنظر لما يقدمه غيرى، وأخيرا فإن الجائزة التى ذكرتها مدفوع ثمنها وقد عرضوا على أن أدفع 30 ألف دولار لأحصل عليها، لكننى رفضت. وقد أصبحت حكاية جوائز الغناء نصب فى نصب، وأفضل الجوائز للمطرب هى حب الناس له.
ولماذا لم نسمعك فى الاوبريتات الوطنية التى اذيعت أخيرا؟لا أحب أن أضحك على الناس، فقد قمت بإحياء حفلات فى لبنان خصص دخلها لبناء مستشفيات ومدارس.. ولبنان مازال يحتاج منا الكثير فهو على بركان ساخن.
ترين نفسك امرأة حلوة وكلك أنوثة، ونحن معك .. لكن لماذا لم تتزوجى حتى الآن؟النجومية تخطف الانسان من الحياة الخاصة، حتى أننى أؤجل مشروع الزواج لأجل غير مسمى، صحيح أنا رفضت عرسان كثيرة لا ترفض لكننى رفضتهم ولم أجد من بينهم فارس أحلامى، وأنا سعيدة بنجاحاتى الفنية.