المبدع معمّر القذافي في عيون الأدباء والفنانين العرب

المبدع معمّر القذافي في عيون الأدباء والفنانين العرب

ليبيا 24- عبد الرحمن سلامة

لاشك أن قائد الثورة الأديب والكاتب المبدع معمر القذافي محط إعجاب الكثيرين من أدباء وكتاب وفنانين عرب، فهم مبدعون ويقدرون المبدعين كقائدنا الذي أبصر النور عام 1942 في منطقة الكراعية بسرت وكان منذ صغره محباً للعلم فقد التحق بكتاتيب سرت ليتعلم القرآن ويحفظه ثم التحق بسبها ليتعلم الحرف والكلم ويلتحق بالحركة الكشفية.

كما بدت مواقفه الرافضة للظلم وللانفصال فاتجه مضطراً صوب مصراتة التي شهدت التحاقه بالثانوية التي أسس فيها صحيفة حائطية 1962 أسماها الشمس حيث جعل من شعارها أنها تشع على الجميع فمبدأ حبه للجميع وللجماهير هو ديدنه وعرف أن لا تغيير في تلك الفترة تحققه المدنية فالتحق بالقوات المسلحة ليحقق ما كان يصبو إليه عندما فجر الثورة منذ أربعين عاماً.

فكانت ثورة إبداع منذ الوهلة الأولى فهى الأولى في العالم التي لم ترق فيها قطرة دم واحدة، والأولى التي توجت بنظرية تجسدت على أرض الواقع عام 1977 عندما تحققت السلطة الشعبية بنظريته التي ضمها الكتاب الأخضر بفصوله الثلاثة (الركن السياسي، والركن الاقتصادي، والركن الاجتماعي) الذي ترجم إلى أكثر من خمسين لغة.

وألف عدداً من الكتب على الرغم من مسؤولياته على الصعيد الوطني والجماهيري والإنساني ومن مؤلفاته:
آراء جديدة في السوق والتعبئة ومبادئ الحرب 1969
الكتاب الأخضر الركن السياسي 1976
الكتاب الأخضر الركن الاقتصادي 1977
الكتاب الأخضر الركن الاجتماعي 1979
آراء في القيادة العسكرية
السجل القومي 30 جزء 1998
القرية القرية الأرض الأرض وانتحار رائد الفضاء 1993
تحيا دولة الحقراء 1996

والمبدع معمر القذافي محط إعجاب كثيرين من مؤسسات واكاديميات ومبدعين وجماهير، ومنح عشرات شهادات الدكتوراة الفخرية من كبريات الجامعات، كما أقامت العديد من الجامعات والمؤسسات الفكرية ومراكز الأبحاث العلمية عدة مؤتمرات وحلقات دراسية وندوات فكرية حول رؤيته السياسية ونظريته العالمية الجماهيرية، و أجريت معه مئات الحوارات والمقابلات في الإذاعات والصحف والمجلات، وبمناسبة العيد الأربعين لثورة الإبداع اقتطفت ما قاله بعض من هؤلاء عن معمر القذافي الإنسان والمفكر والمبدع وقبل أن نعرض هذه الآراء نرى ما قاله رفيق دراسته الكاتب الليبي خليفة البكباك: «كان للقدر موقفه الرائد في إيفاد الأخ معمر القذافي إلى مصراتة قادما من سبها عندما أبعدته قوى الخيانة والردة والانفصال من سبها بعد أن قاد جماهيرها في مظاهرة تندد بالانفصال لأول وحدة عربية بين مصر وسوريا.. مظاهرة خمسة أكتوبر التي شارك فيها الشيوخ والشباب والنساء وحتى تلاميذ المدارس الابتدائية وقد التحم بها الموظفون والتجار وكل شرائح الشعب في سبها حتى أن الحكومة هالها ما حدث وأفزعها فسجنت قائد الثورة والمحرض عليها معمر القذافي الطالب بالسنة الثانية الثانوية ورفاقه وطردته وحده من سبها فقاده القدر إلى مصراتة فالتحق بمدرسته الثانوية ليكمل السنة الثانية وينتقل إلى السنة الثالثة.. وقد وجد مصراتة أرضاً خصبة لبذر الثورة فأسس الكثير من الخلايا، ومعمر رجلاً جماهيرياً محبوباً لسلوكه الطيب وأخلاقه الحميدة مما جعل الناس يتعلقون به، وقد شرفني التاريخ أن كنت جليسه في مقعد الدراسة فاستوعبت منه كغيري، وأصبحت مدرستنا خلية ثورية، وضمن نشاطات معمر أنه أسس صحيفة الشمس وهى كانت صحيفة حائطية "شاملة" في ذلك الوقت والحمد لله أنها مازالت تحتفظ بهذه الشمولية وستظل كما أسسها مؤسسا، وأنا الآن أتشرف بحمل مسؤوليتها كرئيس للتحرير ومعي شباب يعطون أكثر مما يأخذون التزاماً منهم بفكر مؤسسها ويرون العمل في صحيفة الشمس شرفاً لا يقدر بثمن.

* الشاعر المصري محمود مغربي
القائد المثقف له رؤية تكاملية تنشد العدل والخير والجمال فى كل صورة، القائد المبدع يدرك قيمة المبدع والإبداع، يدرك جوهر الأشياء ويحافظ عليها. وأنا حقيقة قرأت بعض ما كتب عن الأخ القائد معمر القذافى وزرت الموقع المخصص له على شبكة الانترنت وتابعت بعض خطبه وبصدق فقد رأيت أن معمر القذافي يدرك قيمة الإبداع والمبدعين وهو واحد منهم يحس بهمومهم وهموم المجتمع وأفراده يعيش بصدق لذا هو يقدر كيثرا الأدباء والمفكرين ودائما ما يلتقي بهم فى الجامعات والمؤتمرات الكبرى وأقول أيضا إن القائد الذي يدرك جيدا قيمة الإبداع وهمومه هو بالتأكيد يحس بكل أوجاع وهموم أبناء وطنه بل كل أبناء العربية من المحيط إلى الخليج والأخ معمر القذافى أحد هؤلاء الذين يدافعون عن الحق والخير والجمال والعدل منذ بداية المشوار الثوري الذي يسير فيه..

* الكاتبة الفلسطينية تغريد كشك
للجماهيرية الليبية ممثلة بقائدها العظيم معمر القذافي وشعبها الأصيل وقفات مع قضية فلسطين وشعبها لا يمكن أن ينساها العالم خاصة مواقف القائد العظيم في المحافل الدولية، وقد كان لمساندة القائد القذافي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة دور مهم في مساعدة الشعب الفلسطيني على الصمود فوق أرضه ومحاربة كل أشكال ترحيله وتوطينه في دول العالم الأخرى.

* الكاتبة الفلسطينية امتياز المغربي

تعودنا على وقوف الزعيم الليبي معمر القذافي باستمرار إلى جانب الشعب الفلسطيني، وله في أذهان الكثير من الفلسطينيين صورة التقدير لشخصه ومواقفه الثابتة مع شعبنا الفلسطيني، فهو زعيم طالما تضامن مع الشعب الفلسطيني، في أوقاته العصيبة والحالكة، ولذلك فإن الكثيرون من المواطنين الذين يشكرونه ويقدرونه على تلك المواقف القديرة جدا.

* الشاعرة المصرية شريفة السيد
منذ وعيت على الدنيا وأنا أتمنى مقابلة هذا الزعيم القائد.. فقد سمعت عنه من أبي الذي كان يعمل في ليبيا وأنا طفلة.. حيث قال لنا عنه حكايات لم أسمعها عن زعيم غيره.. فهو يحب شعبه بطريقة جنونية.. ويبذل كل الجهد لإسعادهم.. وتزايد حبي له أكثر عندما سافرت إلى ليبيا مع زوجي وابنتي في أوائل الثمانينات وسكنت في منطقة اسمها (سلوق) أمام مدفن الزعيم الشهيد عمر المختار.. ولما عملت جريدة "مصر الفتاة" وجدت الكتاب الأخضر ثم حصلت على وسام المهرجان وشهادة تقدير أثبتت لي الاهتمام الكبير بالمرأة المبدعة.. وبإنتاجها الأدبي والفني.. كما أن وسائل الإعلام الليبية تحاورت معي واستضافتني فكان هذا فخرا لي حيث تذاع أعمالي الآن على قناة التراثية.. على حلقات.. مما يؤكد أن الزعيم القذافي يعتبر الإبداع النسوي جزءا من خطة ثقافية كبرى في الجماهيرية يوليها الاهتمام باستمرار وأنا أحييه ومعه الأخ أحمد قذاف الدم على مجهوداتهما الرائعة بهذا المجال.

* عز الدين جلاوجي
يسرني أن أقرأ ما كتبه الأديب والقائد معمر القذافي وأتعرف عليه فما أجمل أن يكون حكامنا أدباء وكتابا، بل ما أسعدنا حين يحكمنا متذوقون للفن والجمال، لا شك أن ذلك سيؤثر إيجابا في مردود الحكم والمحكوم معا. بل يسرني أن أقرأ نماذج من الأدب الليبي وأنتظر أن تصلني منكم أو من جهات رسمية في ليبيا نماذج من ذلك لأقرأها وأكتب عنها وأوزعها على طلبتي وزملائي أيضا وبذلك نكسر بعض الحواجز الوهمية التي أقامها الاستعمار بين أوطاننا.

* أصغر كاتبة عربية ياسمين شملاوي من فلسطين
تحدث أمامي احد أقرباؤنا الذي عمل بليبيا عن البلد وأهله وثورته وقيادته...ومنذ ذلك الحين علقت بذهني.. ومخزوني الثقافي صورة (للوطن ليبيا بشخص القائد.. وللقائد بشخص الوطن) وبقيت تستهويني شخصية هذا القائد (معمر القذافي).. فقرأت ما تيسر لي عن ثورته الماجدة وعن انجازاته لشعبه ووطنه، فلم اترك خبرا متلفزا أو مكتوبا إلا وأتابعه باستمرار، لأ قفوا بحيثيات شخص هذا القائد الذي احتار به أعداؤه.. وتفانى لأجله شعبه ومحبيه، وفي صفحات نضال شعبنا الفلسطيني، سيبقى سفر دعمه وتفهمه لقضيتنا وشعبنا مسجلة للتاريخ والأجيال القادمة، وإذا أتيح لي في هذه العجالة أن أطير برقية، فلتكن برقية المحبة والوفاء والإيفاء من شعبنا وشهدائنا وأسرانا وقدسنا وواقعنا، لك الشكر أيها الفارس ولشعبك الطيب كل آيات الافتخار والاعتزاز ... ولتبقى القضية في وجدانك حيث حملتها دوما، ولتبقى فلسطين قضيتك الكبرى التي طالما كانت، وليس أخيرا فليبقى أطفال فلسطين، في حمى عطفك ورعايتك وإنسانيتك.

* الشاعر الأردني محمد مقدادي
يرى فيه المثقفون أملاً عظيماً لقيادة فجراً جديداً لهذه الأمة لاسيما أننا نعبر المراحل الصعبة بمواجهة أعداء الأمة على المستوى الحضاري والإنساني، وبالتالي أنا أرى في ليبيا ما تبقى من الكحل في العين العربية وأرى فيها جمرة تتقد كل يوم من أجل أن توقظ الأمة العربية وتعمق الوعي العربي بضرورة مواجهة الواقع بجهود طيبة وبنوايا حسنة ومتسلحين بالمعرفة والحكمة من اجل أن تعود الأمة إلى سابق عهدها كريمة وحرة ومهابة.

* غادة فؤاد السمان
السيد معمّر القذافي إنسان، وهذا حسبه، وهو بسيط ونبيل وصادق وهذا رأي، فالسيد القذافي عُرِف بانفعالاته، والإنسان الانفعالي إنسان أولا، وصادق دائما، والسيد القذافي دائما يعبّر عن داخله بمنتهى الوضوح والمُباشرة دون لفّ أو دوران أو تلون أو تضليل، وربّما أنا أميل إلى هذا النوع من البشر، فالإنسان الانفعالي أكثر دفئا وشعورا وإحساسا وصدقا وحميميّة، أعماقه آمنة لا تعرف المكائد والصقيع والخبث، وهذا الطبع لا يعرف الكره أو الغدر أو المكر أو التدليس، وأذكر ذات مناسبة في دمشق قبل سنوات عديدة قدّم لي القائم بالأعمال في السفارة الليبية الكتاب الأخضر ولفتني وقتها الإهداء: "إليكِ أغلى ما أملك" قلّبت الكتاب وقتها بتعجّب كبير واستغراب أكبر عن مبالغة العبارة، وعن ماذا حظيت به فعليا من ذاك الرجل، وبعد قراءة "الكتاب الأخضر" أدركتُ ما يعنيه.
أمّا عن دعم السيد معمّر القذافي للمرأة، فقد سمعت الشيء الكثير ولفتني أنّ حمايته الشخصية ومرافقيه هنّ من الجنس اللطيف، وأذكر في اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الربيع، قد دُعينا للقاء مع السيد القذافي في "سرت" تحت لواء خيمة خلابة في التصميم، وعامرة بتقدير الحضور والاهتمام بهم، لكن يؤسفني وقتها أنّ تلك اللحظة كانت ممنوعة من التوثيق بحجب كل الكاميرات ومصادرتها عند المدخل، وبتقديري اللقاء مع السيد القذافي كانت لحظة نادرة وجديرة بالاحتفاظ.

* الفنانة السورية صباح بركات
اشكر جداً قائد الثورة الليبية معمر القذافي وهو من الشخصيات التي أعجبت بها كثيراً ولا يفوتني أي خطاب من خطاباته وحريصة ان أشاهدها وأتابعها، ومعجبة ايضاً بفكره ونظرته للحياة، ولمساندته للمرأة ولحرية الإنسان فهو حقاً من الشخصيات التي أعتز بها كثيرا.

* الفنان المصري حسن مصطفى
سعيد جداً من خلال زيارتي إلى ليبيا أنني زرت درنة ودخلت شلالاتها وزرت شحات وآثارها وسوسة وليبيا بلد غنية وعظيمة بآثارها وبكرم أهلها وعندما أتواجد في مكان أجد الحب والكرم في عيونهم... أشكر قائد الثورة الليبية معمر القذافي الذي حقق الكثير لهذا البلد.

المبدع معمّر القذافي في عيون الأدباء والفنانين العرب

المبدع معمّر القذافي في عيون الأدباء والفنانين العرب :: تعاليق

المبدع معمّر القذافي في عيون الأدباء والفنانين العرب

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة