هددت ابرز حركة مسلحة في دلتا النيجر الاربعاء باستئناف هجماتها على المنشآت النفطية في البلاد مع انتهاء مدة وقف اطلاق النار الذي تطبقه, في 15 تشرين الاول/اكتوبر.
واكدت الحركة في رسالة الكترونية الى وسائل الاعلام ان "حركة تحرير دلتا
النيجر ستستأنف هجماتها على المنشآت النفطية لدى انتهاء وقف اطلاق النار" الذي تطبقه.
وكانت المجموعة المسلحة اعلنت وقفا لاطلاق النار مدة 60 يوما ثم مددته 30 يوما حتى 15 ايلول/سبتمبر.
واضافت ان "حركة تحرير دلتا النيجر تعتبر ان المرحلة المقبلة من نضالنا بالغة الدقة, مع العلم اننا ننوي ان ننهي الى الابد 50 عاما من العبودية التي تفرضها على منطقة دلتا النيجر الشهيرة بثروتها النفطية, الحكومة النيجيرية ومجموعة صغيرة من الافراد والشركات النفطية الغربية".
ونيجيريا في عداد الاعضاء الاثني عشر لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي تمثل 40% من الانتاج العالمي للنفط.
ومنذ بداية ,2006 ادت اعمال العنف والتخريب والخطف الى تراجع لانتاج النفطي في نيجيريا تراجعا كبيرا: فمن 2,6 مليون برميل يوميا, الى اقل من مليون برميل يوميا قبل بضعة اشهر, لكنه ارتفع في آب/اغسطس الى حوالى 1,7 مليون برميل.
ويأتي اعلان حركة تحرير دلتا النيجر على اثر تصريح لمستشار حكومي قال فيه ان العفو عن المتمردين في دلتا النيجر سيتيح رفع الانتاج النفطي الذي يفترض ان يبلغ الحصص التي حددتها اوبك.
ويطالب الذين حملوا السلاح في 2006 بحصة اكبر من العائدات النفطية لسكان هذه المنطقة التي ما زالت متخلفة على رغم ثرواتها الكبيرة, كما تفيد تقارير دولية.