صورة نشرتها ميل في 9 أبريل 2010. اعتلت جولي هاس بروفي في الآونة الأخيرة منزلة الأبطال في الولايات المتّحدة. فقد وجدت طريقة لمواساة الأهل الذين خسروا أغراضهم القيّمة بعد أن وصلت إليها أيدي أطفالهم. الحل الذي تقدّمه جولي للتنفيس عن غضبهم سهل: يكمن في نشر صور الأضرار التي يتسبب بها أولادهم الأشقياء على الإنترنت حتّى يفكّر مليًا كلّ من لم يرزق بعد بأولاد بأفراح... وأتراح الأمومة والأبوّة.
جولي أم لولدين تعيش في إرفينغتون بولاية نيويورك. خطرت على بالها هذه الفكرة الظريفة بعد أن سكب ابنها ليترًا كاملا من الطلاء الأسود على سجّادها العجمي. وفي لحظة غضب عارم، التقطت صورة لهذا المشهد المؤلم ونشرتها على صفحتها على موقع فايسبوك فانهالت عليها رسائل المواساة والدعم.
وبعد أقلّ من أسبوع على هذه الحادثة، أنشأت موقع
"أغراض قضى عليها أولادي" وهو موقع يسمح، كما يشير إليه اسمه، بتبادل صور "كوارث" مماثلة. اليوم وبعد مرور شهرين على ولادته، سجّل الموقع خمسة ملايين زيارة وحصد أكثر من مئة صورة. إليكم جملة منها:
صورة نشرتها في 20 مايو مايميوزس مع هذا التعليق: "لطالما هَوَت ماتيلدا إغراق الهواتف الجوالة في كوب ماء. هذه لم تكن مرتها الأولى بل الرابعة! نصيحة للأهل: تأكّدوا أن بوليصة التأمين تغطي كافة الأضرار التي تلحق بجوّالاتكم!"
صورة نشرتها هيثر في 15 مايو: "قررت ابنتي "تزيين" الهرّ بأربعة ألوان مختلفة من طلاء الأظافر".
صورة نشرتها سيندي: "انشغلت في غسيل الملابس وعند عودتي كان يحاول إخفاء آثار "الجرم".
المساهمون
جولي هاس بروفي"موقعي طريقة مرئية للحدّ من النسل" يتسبب الأطفال بأضرار في كل منازل العالم. وبرأيي الضحك في مثل هذه الحالات أفضل طريقة لصدّ الإحباط والغضب. كما أن موقعي يعجب من ليس لديه أطفال لأنهم يعتبرون أنفسهم محظوظين لعدم تعاملهم مع حالات مماثلة. يقول لي الناس إنهم يحبون موقعي لأنه أشبه بطريقة مرئية للحدّ من النسل. أنا متأكدة أن هناك من لا يحبه أيضا. لكن هؤلاء لم يتصلوا بي.
لدي ابنان رائعان يبلغان من العمر سنتين وأربع سنوات. نشرت صورًا لأسوأ ما ارتكباه على الموقع. ابني الأصغر سكب طلاء أسود على سجاد غرفة الجلوس في مارس الماضي (الصورة في الأعلى) وابني البكر زيّن بعمر الثالثة أريكة الصالون البيضاء برسومات معبّرة (الصورة في الأسفل).
لا يمكننا تمضية الوقت في منع حدوث هذه الأضرار والاستمرار في عيش حياة طبيعية. لا بدّ من إيجاد حلّ وسط. يجب إبعاد الأغراض الخطرة عن متناولهم. ولا يكفي وضعها في مكان عال. فابني على سبيل المثال تعلم التسلق قبل أن يتعلم المشي.
مع ولدين وكلب، الحفاظ على منزل مرتب ونظيف أمر من رابع المستحيلات".
جولي هاس بروفيولم تروا بعد أسوأ الحوادث... صورة نشرتها كريس في 21 مايو وأرفقتها بهذا التعليق: "كان عمره آنذاك سنتين والحق يقال صرخ بعد وقوع الواقعة: آه! لا!"
صورة نشرها مجهول في 6 مارس مع هذا التعليق: "يا الله!"
صورة نشرتها جيلي في 16 مايو مع هذا التعليق: "أطفالي من النوابغ. يستطيعون تشغيل القطار الكهربائي وفرن المايكروايف في آن".
صورة نشرتها في 12 أبريل سيندي: "ربما كان من الأفضل أن أكتم صراخي بما تبقّى من هذه الوسادات".
صورة نشرها جورج في 24 مارس: جهاز ويي + صبي في الخامسة = رباه! لا!!!"
لمزيد من الصور، زوروا موقع
Shit My Kids Ruined.