ابوعيسى مدير
عدد الرسائل : 2692 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| | إن مع العسريسرا | |
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : ( إن مع العسر يسرا ) أيها الازواديون ألاحرار : أبشرو واضحكوكماضحك سيد البشرومعلمها وهويقول : (إن مع العسريسرا ) سيأتي الفرج باذن الله بوحدتكم وإندماجمكم مع أبناء وطنكم , ستنتهي الفتن بحبكم لوطنكم , ووقوفكم صفاواحدا مع إخوتكم لبنائه , أنسوأنفسكم , وأنسوالانتقام لها , أنسوكل مايدعوللانانية , وتذكركل هدف جامع واسعولانجازه , أجعلو من بناء وطنكم هدف واسعو لانجازه بكل قوة , تسامحو مع من أساء اليكم , لا تدعوإسائة ألاخرين تخرجكم عن طريقم وهدفكم , تعاونو مع كل من يسعى لبناء الوطن حتى لو كان من أعدائكم في يوم من الايام , ابعدو كل الامورالتي تؤخركم عن هدفكم , فستصلون باذن الله , رغم انف أي إنسان , اجعلو هدفكم مساعدة الاخرين ونشر المحبة والسلام , والدين بين الناس , كونوقدوة لاخوتكم , غيروأنفسكم ليغير الله حالكم , قال تعالى : ( لايغيرالله مابي قوم حتى يغيرو مابي انفسهم ) . أعفو عن من ظلمكم , وتراحمو فيما بينكم , وارحمو عباد الله يرحمكم الله , ويتوب عليكم , وأعلمو أن الله لن يظلمكم تسامحو فيما بينكم , ليسامحكم ربكم ويغفرلكم , ويمن عليكم بكرمه ورزقه , إن ابائكم كانو معلمين ودعات سلام ومحبة ووئام , لقد أحبهم العباد فدانت لهم البلاد .نحن اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة , والتفا ئل , والامل , والرحمة : وهاذه الاية : تدعو لتفائل والامل في الانسان السوي , كما تدعو لعدم التشائم واليئس و الاحساس بي الضعف , والقهر , وتخاذل الاصدقاء , وتامرالاعداء , لانها متغيرات لاتدوم , وإن بداى لك دوامها فانها زائلة لامحالة , إن التفاؤل يجعل الفرد قادراً على مواجهة الحياة , ونشرالسلام , والمحبة بين الناس . أيها الازواديون : ابشرو إن مع العسريسرا إن للعسر نهاية وإن طال الزمن ، ولليسرقدوم وإن تباطئ في قدومه . إن اشد أعدا الانسان نفسه إن النفس لامارة بالسؤالا من رحم الله لا تصغو لا نفسكم , أصغو لعقولكم , اعلمو ان المحن تكشف با الصبرعليها , والعمل بما يحب الله ويرضى من القول الصالح , والعمل بما ينفع الناس , والتعاون مع إخوتكم من ابنا الوطن , وبي المشورة , والمنا صحة , واعلمو أن مصابكم قد أصاب امم قبلكم , فقد قال تعالى : ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيامُ نداولها بين الناس وليعلم الله اللذين امنو ويتخذ منكم شهداء ) . أيها الإخوة الاحبّة الازواديون : استغفرو ربكم وعودو للحق واصبروعليه , إن شكر الله وحمده، والثناء عليه يكون بالمحافظة على دينه اللذي ارتضالنا , ونعمه التي انعمها علينا ، والمحفاظة على مدخرات البلاد والعباد ، ودعم الوطن ومساعدة الناس , ونشرالخير والفضيلة بين الناس , وعدم اليئس من نصرالله , قال تعالى : ( ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إ نّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون ) , وانتم مسلمون ودعا ة للاسلام دين المحبة والتسامح , والصبر , ان الأشياء تتغير حتى لو بدت لحين مسلّمات , فقد قال تعالى : ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) , ولاكن استعجال الانسان للخير ويئسه من رحمة الله عند كثرةالظلم عليه ينسيا نه , أن الصبر على قضاء الله وقدره واجب , وامرالله نافذ لامحالة في كل الاحوال , فان صبرتم فامرالله نافذ وقدفزتم لامحالة , وئن ضجرتم فامرالله نافذلامحالة وقد خسرتم , فلاتيئسو من روح الله , إن اليئس عدو يؤدي الى الشعور بالمرارة في كل أمر ويضر بالرأي ويفسد التدبير , إن علو ألشروإستفاحاله و كثرة مناصريه وحلفائها من دعات الظلم والطغيان , إنما هو متغيرمن متغيرات الزمان , ولن يدوم ، فابشروأيها الازواديون واضحكو كماضحك نبيكم عليه افضل الصلاة وازكا التسليم , والحمد لله رب العالمين . | |
|