الجماعة الإسلامية في مصر: منفذ تفجيرات بومرداس «انتحاري» و«خسيسالشرق الاوسط - 30 آب (أغسطس) 2008
الجماعة الاسلامية في مصر : " منفذ تفجيرات بو مرداس " انتحاري وخسيس وجبان
مقتل 9 بالجزائر في 3 إعتداءات نفذتها جماعة مسلحة بينهم خمس جنود في كمين
ردا على هجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف مدرسة لتدريب ملتحقين بالشرطة في ولاية بو مرداس بمنظقة القبائل بالجزائرأخيرا , والذي خلف عشرات القتلى والجرحى , شنت الجماعة الاشلامية المصرية امس حملة انتقادات شديدة اللهجة ضد الجماعات التي تنتهج العنف ضد الدولة في الجزائر واصفة منفذ هجوم بومرداس خصوصا بـ " الانتحاري " وهي اول مرة تستخدم فيها هذا التعبير كما قالت ان من يقوم بمثل هذه التفجيرات خسسيس جبان , وطالبت الجماعة المصرية تلك الجماعات المصرية , تلك الجماعات الجزائرية التي تخضبت ايديهم بدماء الشعب الجزائري الطاهرة المعصومة , ومن بينها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي , بوضوع السلاح , والتوقف عن كل عمل من شأنه إرباك الدولة وإرهاقها وإنهاكها إقتصاديا , والتوقف ايضا عن اي نشاط من شأنه إشاعة الفوضى ونشر الخراب والدمار , وقالت ما احوجنا اليوم أن نكف عن تعبئة الناس وتحريضهم , ومااحوجنا ان نبني عملا واقعيا
وضافة الجماعة الاسلامية المصرية في بيان لها بثتهعلى موقعها على الانترنت , إن حديث الناس عن الاسلامين ودعوتهم وتاريخهم في الجزائر أصبح , مقرونا وممزوجا بالحزن الذي أدخلوه كل بيت في الجزائر , مشددة على ان الشجاعة والبطولة والاقدام والجرأة ليست في قتل الناس غيلة وغدرا ,فهذه اساليب الصغار ... إن هذه التفجيرات لايقوم بها الاخسيس جبان مشيرت بذلك الى من تاتى أنباء التفجيرات مذيلة فيكل مرة بتوقيعه , وهو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي .
واستنكرت الجماعة الاسلامية المصرية التي توقفت عن استخدام العنف ضد الدولة بعد مراجعات فكرية لقادتها قبل نحو عشرسنوات ابتعاد الاسلامين الجزائرين عن المجتمع وتوجيههم سلاحهم ضد أبناء جلدتهم و قائلة ترك الاسلاميون (بالجزائر) مواقع الدفاع عن العقيدة والمنهج , وفروالى الجبال والصحارى موجهين اسلحتهم في صدور ابناء وطنهم ... قلنا مرارا إن الجهاد للجهاد والقتال للقتال هو نموذج خاطيئ للجهاد , وهو فهم سقيم لهذا الفرض العظيم من فرائض الاسلام , ووصفت الجماعة الاسلامية المصرية منفذ عملية مدرسة تدريب الشرطة بولاية بومرداس بالانتحاري
مشيرة في ذات الوقت الى سلسلة تفجيرات سبقتها , واوقعت اصابات عديدة اخيرا في بلدة سكيكدة الجبلية شرق الجزائر , وايضا في تيزي أوزو شرق العاصمة الجزائرية , وفي زموري بولاية بومرداس شرق العاصمة , قائلة إن نفس التنظيم ( القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ) قد اعلن مسئوليته عن الهجوم على مكاتب الامم المتحدة ومبنى محكمة بالجزائر العاصمة العام الماضي , والذي أودى بحياة أكثر من اربعين قتيلا منهم 17 من موظفي الامم المتحدة , وقالت أنها أعلنت منذ البداية رفضها لكل تلك ( الممارسات البشعة ) و (الهجمات المسلحة ) (لان الخطب الرنانة والعبارات الجوفاء لاتبنى أمة ولاتصنع شعباقويا ..ولكن يبدو أن أفراد تنظيم القاعدة في بلاد الاسلامي يضربون بذلك كله عرض الحائط ولايريدون الاستماع لرأي يخالف رأي قادتهم ومنظريهم .. ويقدمونه على حكم الشرع ومصلحة الاوطان ومستقبل الامة . ومن جهة أخرى افادت مصادر عسكرية جزائرية ان 5 عسكريين و 2 من المدنيين المسلحين المشاركين في عمليات ضد المسلحين , قتلوا مساء الاربعاء في مواجهة مع جماعة مسلحة في منطقة باتنة (450 كلم جنوب شرقي العاصمة ) ووقعت المواجهات عندما صادفت دورية للجيش حاجزاوهميانصبته جماعة مسلحة على احدى الطرق الجبلية حيث عمدوا الى مضايقة السائقين . كما اصيب 14 عسكريا في تبادل اطلاق النار .
وذكرت المصادران حارس بلدية قتل امس نفسه , فيما أصيب عسكريون بجروح نتيجة انفجار عبوتين في منطقة عين دفلة (160 كلم غرب لجزائر ) , ونسبت المصادر هذا الهجوم الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي , وأتى بعد خمس ايام على شن الجيش عملية في المنطقة نفسها قتل فيها عشرة مسلحين , والخميس قامت مجموعة مسلحة بذبح حارس سجن واختطاف شخص في هجوم على حانة سرية في بوغتي في منطقة تيزي وزو القبائل , على بعد 110 كلم الى شرق الجزائر . ولم يتم تاكيد هذه المعلومات رسميا .