هُناك أكثر من 1200 مُركب نباتي اختبر لمعرفة قابليته في إنقاص السكر. والكثير وجد أنها لها فعالية خافضة للسكر عند اختبارها على الحيوانات أو في المختبرات, ولكن الأبحاث المتعلقة بهذا المجال محدودة والموجود منها نوعيته ليست عالية. القليل تم اختبارها على الإنسان, وأتضح أن لها تأثيراً خافضاً للسكر, ولكن هذه المستحضرات ليست فعالة جدا وليست كافية لعلاج السكري لوحدها.
النباتات أو الأعشاب المعروفة التأثير في هذا المجال هي:
1. القرع المر. 2. الحلبة. 3. الغورمار (باركستا ) أو حارق السكر. 4. نبات الفيجن أو فيجن الماعز. 5. العنب البري أو عنب الدب. 6. الجنسة أو الimages/. 7. الصبار أو التين الشوكي. 8. البصل. 9. الثوم. 10. الكرز الأسود جامون. 11. الترمس. |
|
الـقـَرْع الــُمـر bitter melon – charantina marmodica أو البطيخ المر, أو الخيار المر, أو الكاريلا أو بلسم الكمثرى أو شارانتين, دواء واسع الانتشار في الطب الشعبي لعلاج السكري في آسيا وخاصة الهند وأفريقيا, ويؤكل كخضار وهو يشبه الخيار وفيه العديد من النتوءات ويستخدم إما العصير أو خلاصة الثمار غير الناضجة المجففة أو البودرة,يعتقد أن ليس لها التأثير نفسه.
المركبات المسؤولة عن خفض السكر تتضمن ال : شارنتين وبروتين مشابه للأنسولين يدعى بولي ببتيد ب Polypeptide B أو الأنسولين النباتي Phyto Insulin ويُعتقد أن الشارانتين يعمل عبر خلايا لانغرهانس في البنكرياس أو عبر العضلات. الدراسات المُجراة عنه ليست كافية أو مضبوطة. بعضها اُجري على البوليببتيد ب , وبعضها على عصير القرع المر أو على المجفف منه وفي إحدى الدراسات هناك نوعان من المرضى المستجيبين وغير المستجيبين الجرعات وسطياً 50-200 ميللي لتر باليوم من العصير الطازج أو 3- 15غرام من البودرة أو المجفف أو 200- 600 ميللغرام من الخلاصة القياسية باليوم على جرعات مُقسمة و لا توجد هناك دراسات على استخدامه لفترة طويلة.
القرع المر غالباً هو عنصر من مُكونات الأدوية الشعبية المُستخدمة للسكر. يجب التحضير بعناية إذا استخدمت القرع المر الطازج لان يوجد مواد كيماوية سامة بإعتدال في بذوره و القشرة الخارجية. وهو سام بالنسبة للأطفال, وبالنسبة للحوامل قد يحدث نزيفاً و تقلصات, ولذلك يجب تجنب هذا الدواء في الحوامل والأطفال. يجب إعلام طبيبك بأخذك لهذا المُستحضر, وهذا التحذير مُهم خوفاً من حدوث نقص سكر, عند استخدام هذا الدواء مع الأدوية الأخرى, و يجب مُلاحظة التأثيرات الإيجابية خلال 4 أسابيع وان لم تحصل عليها يجب إيقافه.
الحِــلـبـة fenugreek [size=9]من البهارات المعروفة و صُنِف من قِبل إدارة الأدوية و الأطعمة الأمريكية Food and Drug Administration (FDA) بأنه سليم إذا ما اُستخدم لعلاج السكري بكميات صغيرة سواء بذوره أو البودرة المنزوعة الدسم المصنوعة من البذور, و قد تمت دراست الحِلبة بشكل كبير عند الإنسان والحيوان وأظهرت الدراسات بأن للحِلبة تأثير خافض للسكر, وهناك دراسات أيضاً تُبين بأن للحِلبة كذلك تأثير خافض للكولسترول والشحوم الثلاثية في الدم.
الحِلبة تُحسن سكر الدم في السكري النوع الأول وكذلك الكولسترول والشحوم الثلاثية وتُحسن السكر ولكن لم يتغير مستوى الأنسولين كما أظهرت دراسة وحيدة. أما السكري النوع الثاني, هناك 3 دراسات أظهرت تأثير الحلبة لخفض سكر الدم والكولسترول وهي دراسات قليلة العدد (20) و قليلة المدة (3) شهور وكان مُتوسط هبوط السكر 35 ميليجرام. بذور الحلبة غنية بالألياف ويُعتقد أن جزءاً من تأثيرها يعود لهذه الألياف لامتصاصها الكربوهيدرات الموجودة في الطعام, والعامل الآخر الموجود في الحِلبة والذي يُساهم في خفض السكر هو البروتينات و السابونين والقلويدات مثل الفينيوغريكين و التريغونيللين.
بالنسبة لكمية الحِلبة المُستخدمة, اختلفت من 5 غرام إلى 100 غرام باليوم وقُسمت بشكل عام إلى جرعتين على الأقل ولصعوبة وضع هذه الكمية في كبسولة, بالتالي يمكن أن يضاف للطعام. وبعض وصفات السكر العُشبية تحتوي على كميات قليلة من الحِلبة بالاشتراك مع أعشاب أخرى على شكل كبسولات. تتضمن الآثار الجانبية للجرعات العالية: الإسهال والإنزعاج البطني وكذلك تنقص تخثر الدم, ولذلك المرضى الذين يتناولون مميعات الدم أو الأسبرين بجب أن يكونوا حذرين. عند الحيوانات خلاصة الحِلبة تسببت بحدوث تقلصات رحمية في الحمل ولذلك يجب عدم استخدامه في الحوامل. وبسبب مُحتواه العالي من الألياف يمكن أن يغير من إمتصاص بعض الأدوية التي تؤخذ بنفس الوقت ولذلك يجب أن لا تؤخذ الحِلبة مع الأدوية الأخرى بنفس الوقت.
[size=9]غورمار (مُحطم السُكر) GYMNEMA SYLVESTRE [size=9]أوراق الغورمار اُستخدمت في الطب الهندي الشعبي و دُعيت بهذا الاسم لان مضغ أوراق الغورمار ينقص حساسية براعم الذوق للطعم الحلو. (غورمار) يعني مُحطم السُكر, وهذا التأثير يستمر لعدة ساعات, عند الناس الذين استخدموا خلاصة الغورمار على اللسان ينقص الحساسية للحلو وبالتالي يسبب نقص في استهلاك الغذاء لفترة قصيرة, لا يوجد دراسات على المدى الطويل لتأثيرها على الذوق, ومن غير المحتمل أن استهلاكه بشكل كبسولات له نفس التأثير. المادة الفعالة الموجودة هي مزيج من جزيئات تدعى حموض الجيمنيميك, و يُعتقد أن الغورمار تقوم بتحسين وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية التي تفرز الأنسولين.
أظهرت الغورمار في الحيوانات تأثيراً في إعادة توليد أو زيادة عدد هذه الخلايا (خلايا بيتا البنكرياسية)؟؟؟؟؟؟ ولكن عند إعطاء الغورمار للحيوانات المنزوعة البنكرياس لم يُلاحظ تحسن في السكري لديها. الغورمار أيضاً ينقص إمتصاص الطعام ويُحسن قدرة الجسم على إستخدام السُكر من أجل الطاقة. لا توجد دراسات جيدة عن الغورمار, في دراسة لاستخدام الغورمار عند السكري نوع 2 أظهرت نقص في السكر و الكولسترول و زيادة في مستوى الأنسولين. في دراسة ثانية على السكري نوع 1 أظهرت أن الاستخدام المديد للغورمار ينقص مستويات السكر والخضاب الغلوكوزي وكمية الأنسولين اللازمة , هذه الدراسات غير دقيقة ولا يمكن الركون إليها وبالتالي لا يمكن وصفه للمرضى حتى نتأكد بدراسات جيدة. الجرعة اليومية: من الغورمار هو 400 إلى 600 ميلليغرام من الخلاصة المحتوية على 24 % على الأقل من الحموض, تعطى أربع مرات كل مرة 100 ميللغرام. الآثار الجانبية: 0لا يوجد تأثيرات سامة له ولكن سلامته لم تؤكد بعد بالتجارب, لا يسبب الغورمار نقص سكر إذا استخدم من قبل الأصحاء. مُضادات الاستطباب: لا يمكن استعماله في الحوامل والأطفال.
[size=9]فـيـجـن الـمـاعـز أو الـلـيـلك الـفـرنــسي Goat rue - galega officials - French lilac [size=9]مُستحضر آخر يُستخدم في الطب الشعبي يعمل بطريقة مشابهة للميتفورمين Metformin و المعروف تجارياً بالجلوكوفاج Glucophage , يمكن أن يسبب نقص في إمتصاص السكر من الأمعاء.
إضافة هذه العشبة إلى طعام الحيوانات البدينة سبب نقص في وزن الجسم ونقص في شحم الجسم, واحد من المواد الهامة الموجودة هو غاليغينو(غوانيدين) عند تنقيته كان ساماً جداً لا يمكن استخدامه في الطب وهناك حالات تسمم في الحيوانات المُهتاجة.
لا يُستحب إستخدامه كدواء للسكري بسبب تأثيراته السامة. [/size][/size][/size][/size][/size] |