العنب البري أو عنب الدب أو العنب الأزرق
BILBERRY (Vaccinium myrtillus)
أوراق العنب البري أو ما يُعرف بالعنب الأزرق الأوربي تحتوي على الكروم و أُستخدمت في السابق كشاي خافض للسكر.
أنقصت خلاصة الأوراق سكر الدم والشحوم الثلاثية في الحيوانات.
العنب مصدر غني بمضادات الأكسدة (مواد تُنقص من خطر حدوث أمراض القلب والسرطان والأمراض المُزمنة), و اقتُرِحت كعلاج لاعتلال الشبكية السكري.
الاستخدام المُزمن لأوراق العنب البري أو كبسولات لا يُنصح به وقد يكون ساماُ.
الآثار الجانبية المُحتملة هي فقر الدم و نقص الوزن الشديد والهياج و إستهلاك كميات كبيرة قد يكون قاتلاً.
يتداخل استعمال العنب البري مع مُميعات الدم وبالتالي قد يسبب زيادة في النزف.
[size=9]الـجـنـسـنــغ
Ginseng
[size=9]اُستخدم لفترة طويلة كعلاج شعبي في الشرق والآن من أكثر الأعشاب المُستخدمة في المُستحضرات العُشبية في أمريكا ويُباع كمُقوي, ولكن بعض الحبوب او المُستحضرات التي كُتب في وصفتها أنها تحتوي على الimages/ تبين خلوها من أي كمية منه.
تعبير الimages/ يُستخدم لوصف عدة مجموعات من النباتات منها Penax genus و التي منها الimages/ الكوري والياباني والأمريكي, و هناك ال Eleutherococcus genus و منها الimages/ السيبيري وهذا ليس images/ حقيقي وبالتالي لا يمكن استخدامه مكان الimages/ الأول.
المواد الفعالة في الimages/ هي مجموعة مُركبات تُدعى images/وزيد.
هُناك دراسات قليلة تدرس فعالية الimages/ في خفض السكر و أغلب المعلومات عن السكري النوع الثاني وسجلت انخفاضاً في رقم السكر والخضاب الغلوكوزي في المُشخصين حديثاً الذين على الحمية فقط.
وهُناك دراسة ثانية عن تأثير استخدام جرعات عالية من الimages/ 3 غرام على سكر الدم بعد إعطاء 25 غرام غلوكوز في مرضى السكري أظهر انخفاضاً في السكر بعد الطعام.
الجرعات النموذجية هي 200 -600 ميللغرام باليوم من الخلاصة على جرعتين.
يُعتقد أن الimages/ آمن وسليم ولكن الآثار الجانبية تشمل:
• إرتفاع ضغط الدم.
• الهياج والعصبية.
• الصداع والأرق.
• الإسهال والغثيان.
• تفاقم للربو.
• أيضاً له تأثير مُضاد للأستروجين oestrogen وبالتالي قد يسبب نزوفاً ما بعد سن اليأس أو غياب الطمث Amenorrhoea .
• قد يتداخل مع الأدوية مثل الديجوكسين Digoxin والوارفارين Warfarin والمدرات للبول Diuretics , أما زيادة أو نقص في تأثيرها.
[size=9]الـصـبـار أو الـتـيـن الـشــوكي
Cactus
[size=9]يُستخدم جذع أو ورق (الصبار أو التين الشوكي) في الطب المكسيكي الشعبي لعلاج السكري النوع الثاني.
هُناك دراسات قصيرة المُدة وغير مُحكمة لاستخدام التين الشوكي في السكري أظهرت ظهور نقص في السكر والكولسترول والشحوم الثلاثية, المادة الفعالة في الصبار غير معروفة ويفترض الباحثون أنها الألياف التي تساعد في نقص إمتصاص السكر من الأمعاء والمُركبات الأخرى التي تزيد فعالية الأنسولين.
مEعظم الدراسات استخدمت الصبار الطازج أو المطبوخ وكذلك أيضاً استخدمت خلاصات النبات الطازج.
الجرعة النموذجية هي 500 غرام من الصبار الطازج أو المطبوخ يؤكل قبل كل وجبة.
لا يوجد أي آثار جانبية مُترافقة مع أكل الصبار ما عدا تلك التي تُرافق تناول كميات كبيرة من الألياف.
الـثــوم و الــبـصــل
Garlic and Onions
[size=9]الثوم واحد من أكثر الأدوية العُشبية مبيعاً في العالم ويُعرف بشكل رئيسي بسبب فوائده في الوقاية من أمراض القلب و الأوعية الدموية و يُدّعى بأن لديه تأثيراً خافضاً للكولسترول والضغط الدموي العالي ويُنقص إحتمال تجلط الدم, وهذه الخصائص تفيد في الوقاية من أمراض القلب.
اختبرت دراسات عديدة هذه الخصائص الإيجابية و يحتاج لدراسات أكثر قبل أن يوصف كدواء عادي.
اُستخدم الثوم والبصل في الطب الشعبي لعلاج السكري و هُناك دراسات قليلة عن تأثير الثوم على السكري, و البصل قد يكون لديه تأثير خافض للسكر خفيف ويُعتقد بأن البصل والثوم يُنقصان السكر بإنقاص سرعة زوال فعالية الأنسولين وتدركه بواسطة الجسم metabolism وعلاوة على ذلك هذه التأثيرات ليست واضحة بشكل كاف ليتم وصفه لعلاج السكري.
يبدو أن الثوم آمن وسليم بشكل عام وجيد التحمل والآثار الجانبية المحتملة هي:
إنزعاج بطني.
رائحة جسم كريهة حتى بإستخدام الأشكال العديمة الرائحة من الثوم.
الثوم قد يُنقص تجلط الدم, و الناس الذين يستخدمون هذه المُركبات مثل الأسبرين او مُضادات التجلط يمكن أن يزيد الثوم النزف عندهم.
يجب إيقاف مركبات الثوم قبل الجراحة بعدة أسابيع لمنع أي مشكلة تتعلق بالنزف.
يجب عدم استخدامه من قبل الحوامل بسبب قابلية إثارته للتقلصات.
المادة الفعالة في الثوم والبصل هو الجزيئات الحاوية على الكبريت وهي التي تعطيهما رائحتهما المُميزة, وهناك أكثر من 20 مركب يُعتقد أنه يُساهم في تأثير الثوم والبصل ولكن أكثر ما عُرف هو الليسين او دي اليل ديسولفايد أوكسيد و apds أو أليل بروبيل ديسلفات.
الجرعات المُعتادة من أجل التأثيرات الخافضة للسكر عادة عالية وهي ليست مقبولة لأغلب الناس, الجُرعات النموذجية المُستعملة لإنقاص الكولسترول هي 600-900 ميلليغرام على شكل حبوب أو كبسولة أو واحد إلى ثلاثة فصوص ثوم باليوم.
الحرارة والحموضة تحطم المركبات الفعالة في البصل والثوم وبالتالي المستحضرات البطيئة التحرر أو المحمية بغطاء كبسولات قد تكون أكثر فعالية.
[/size][/size][/size][/size][/size]