ابوعيسى مدير
عدد الرسائل : 2692 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| | ثورات أزواد | |
الثوراة الازوادية من اسباب الثورة الازوادية شمال مالي عدم وجود احزاب وممثلين فعليين لازواد شمال مالي ليطالبو ببناء المنطقة والاهتمام بشئونها , واعتقد ان ذلك بسبب خطير جداً , وهو أن الازوا د يون مهمشون ومعزولون وهناك من تعمد تهميشهم وعزلهم عن إخوانهم الماليين بل عن المجتمع والوطن كله , فلا طرق ولا تعليم بذريعة انهم بدو رحل وجل اهتمامهم بالرعي وقلةالمهتمين منهم بذلك تارة واخرى بذريعة ضعف اقتصاد البلاد وعدم مقدرة الدولة على إستصلاح منا طقهم , رغم كل ماتتمتع به تلك الاماكن من خيرات طبيعية , ورغم اواصر القربى التي تربطهم بمجتمعهم المالي , إلى إن النظام تمكن إقصائهم وابعادهم عن ذاك المجتمع بحجج وذرائع واهية لاتصمد أمام أي منطق إصلاحي دمقراطي , فقد تجد ان الحزب الممثل لهم في الدولة إن وجد من غير ابناء المنطقة أي لايستطيع الاحساس بهم وبمشاكلهم الحقيقية ومتطلبا تهم الفعلية او لايهتم بها كما هوحاصل فعلا , ممايوصلنا إلي نتيجة مهمة , وهي أن مشكلة المنطقة الأ زوادية هي مشكلة بناء احزاب فعالة تنادي باصلاح المنطقة ورفع حاجتها للدولة و هي مشكلة نظامية يثيرها الطوارق في كل حين ويدركها الحكام المتعاقبون على الحكم , إن الشعب المالي ليس عنده أي مشكلة مع الازواديون ولكن هناك ايادي خفية مستفيدة من الفوضى الحاصلة فيشككون في مقدرة الازواديون ويضعون العراقيل لذلك , رغم ان عدد الأزواديون الاكفاء في مالي ليس بالقليل وجلهم يتطلع الى ادارة مصالحه الخاصة بنفسه ودون تدخل من الاخرين بغض النظر عن انتمائهم العرقي والسياسي , فهذا هو الحق والعدل والمساواة وحرية التعبير المطلوبة دمقراطيا , هناك قري ومدناً عديدة في شمال مالي لا يوجد من يمثلها , إلي الدرجة التي يضطر فيها احدهم إلي السير أو السفر عشرات الكيلومترات للوصول إلي أقرب منطقة , بل إن هناك قري ومدناً يضطر المواطنون فيها إلي الانتساب الى الغيرممن قرب من قريتهم أو مدينتهم , يجب يكون هناك ممثلين ازواديون يمثلون مناطقهم في الدولة لصنع القرار كما تنص القوانين الدموقراطية والدولية , يا سادة إن هناك الكثيرمن الازواديون الاكفاء لا يجدون موضع قدم في أي موقع حكومي سواء في الأماكن السياسية , او الاجتماعية , مما يضطرهم إلي البقاء في قراهم ومنازلهم , لقد كان لازواد حكام ورجال اشاوس قبل عدة أعوام , عندما لم نكن نسمع كلمة شمال مالي وجنوب مالي وازواد وبماكو ولكن ليس الآن يا سادة , وحوادث هجوم الجيش علي بعض القبائل في الشمال ليست ببعيدة , والتي تم فيها قتل عدد من المواطنين , بحجة أنتما ئهم للطوارق على زعم الحكومة فانه امر مرفوض تماما , إن الازواديون طوارق وعرب سود وبيض هم شعب مالي ويجب على الحكومة رعايتهم وليس إبادتهم بادعآت كاذبة لكسب مصالح شخصية , لم ينعزل الأزواديون عن مجتمعهم في يوم من الايام , كانو دوما حاضرين مدافعين عن مجتمعهم , ولاكن ظهور تيار قندكوي والجماعات الداعمة لهم في فترة ما , له دور في محاولة عزل الأزواديون وتهميشهم وإقصائهم عن المجتمع , إن عزل الشمال وتهميشه وعدم بناء المدارس و المستشفيات في أي مكان من شمال مالي ساعد على إٍنتشارعدم الوعي والجهل والفقروالامراض , إن ضعف الدوله المادي والاقتصادي قد يكون صحيح والازواديون لايطالبو بي المستحيل ولكن يطالبو بي المساواة في الحقوق والاهتمام فلا تنمومنطقة على حساب باقي المنا طق رغم مميزاتها التي قد تجعلها الاهم والاحق والاولى بي البناء من غيرها , إننا نعلم انه لا يوجد أي مليونير في مالي يستطيع بناء مناطق شاسعة مثل المناطق الشمالية , ولاكن هناك طرق ووسائل لنمواي مجتمع وبلد ويوجب على الحكومة القيام بذلك , إن ما يفعله بعض المسئولون هو خطأ كبير يصل إلي حد الخطيئة لأن عزل وتهميش أجزاء من الوطن هو السبب في الثورات الحاصلة في ازواد كل يوم , يجب على الحكومة اتاحة الفرص كاملة لجميع ابناء الوطن دون تحيز اوتميز فهذاهو الضمان الوحيد لبقاء مالي قوية عفية , وأضيف: إن إن المساواة بين ابناء الوطن وتنمية كافة المناطق للعمل علي حل المشاكل التي تواجه بلدهم مالي , كما يجب ان يحدث من الماضي , هو الضمان الوحيد لبقاء مالي قوية وعفية.. وإلا فإننا سوف نعيش في قلق وضعف مادي وديني وهو ما تريده وتخطط له وتسعي إليه منذ فترة طويلة قوي وجماعات وجهات عديدة.. داخلية وخارجية . | |
|