عواصم ـ وكالات أنباء:
امتدح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مشاركة الولايات المتحدة في أحدث جولة من المفاوضات النووية مع إيران ووصفها بأنها ''خطوة إيجابية إلى الأمام''. وقال أيضا إنها كانت محاولة نحو إدراك حق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية. وقال الرئيس الإيراني أمام الآلاف من أنصاره في مدينة ياسوج بجنوب إيران اليوم الأربعاء إن قرار الولايات المتحدة بحضور محادثات جنيف بسويسرا شكل أيضا خطوة نحو ''العدالة'' ونحو تحسين ما وصفه بصورة أمريكا في العالم. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا ) إلى احمدي نجاد قوله أمس الأربعاء أمام حشد جماهيري في مدينة ياسوج مركز محافظه كهكيلويه وبوير احمد جنوب غرب إيران مخاطبا المسؤولين الأميركيين ''من الأفضل لكم ان تأخذوا حقائق العالم بعين الاعتبار وان تقبلوا بها لان عالمنا اليوم قد تغير ولابد لكم ان تتماشوا مع هذه الحقيقة''. وقال ان الشعب الإيراني''صامد بوجه سياسات واشنطن حتى النهاية ..ان الإدارة الأميركية مخطئة لو ظنت بأن سياسة الحظر والعقوبات والتهديدات والضغوط ترغم الشعب الإيراني على التراجع''. ونصح احمدي نجاد الأمريكيين بان ''يحترموا العدالة والقانون والحق'' وقال ان الشعب الإيراني ''سيرد على التصريحات المشينة بقبضاته''. وكان باراك أوباما رأى خلال اجتماعه أمس مع مسؤولين في إسرائيل التي وصلها الليلة الماضية أن البرنامج النووي الإيراني هو مشكلة للبشرية جمعاء. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أوباما قوله إن ''المشروع النووي الإيراني هو مشكلة للبشرية جمعاء''. وقال أوباما خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ورئيس المعارضة ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو إنه ''ثمة أهمية عليا لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وإيران نووية هو أمر غير مقبول''.