زار العقيد ليبيريا، واجتمع مع رئيستها، إلين جونسون سيراليف بمطار العاصمة منروفيا.
ثم مالي، حيث اجتمع العقيد مع رئيسها، أحمد توماني توري بمطار باماكو.
وقام العقيد بزيارة النصب التذكارية المقامة بالعاصمة المالية باماكو للرئيس الغاني الراحل، كوامي نيكروما ، وللمناضل الإفريقي باتريس لومومبا، والرئيس الراحل موديبو كيتا، أول رئيس لجمهورية مالي.
وقام العقيد بزيارة لموقع مشروع بناء فندق "ليبيا إفريقيا"، الذي يتم تنفيذه باموال ليبية.
واطلع العقيد ايضا على رسومات هندسية لعدد من المشاريع الاستثمارية الليبية، التي تقوم بتنفيذها في مالي محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار من بينها فندق "إفريقيا باماكو" و "ليبيا باماكو" واطلع أيضاً على خرائط لمشروع "دلتا نهر النيجر الزراعي" الذي يستهدف انتاج الأرز والحبوب وتصنيع الطماطم وتربية الأبقار للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للقارة، كما تفقد فندق "ليبيا الصداقة".
مع العلم بأن هذه المشاريع في مالي وغيرها من المشاريع في البلدان الافريقية الاخرى كان العقيد معمر القذافي قد اتخذ القرار بتمويلها من حزينة الشعب الليبي بمفرده، ولم يشاركه احد من الليبيين ولو بصورة شكلية عن طريق المؤتمرات الشعبية او غيرها من اللجان.
والتقى العقيد خلال زيارته لمالي بقيادات وزعماء الطوارق في مالي. وحثهم على "أهمية إرساء الأمن وضمان الاستقرار وبذل المزيد من الجهود للمساهمة في تعزيز تنمية بلادهم".
ودعاهم إلى "اتباع الأساليب الحضارية لحل المشاكل وذلك باعتماد الحوار والنقاش وسيلة لحلها .. مشدداً على أن استخدام السلاح والقوة لحل المشاكل السياسية الداخلية في إفريقيا ، هو التخلف".
وأكد العقيد خلال هذه اللقاء على أنه يشجع هذه القيادات ويدعم مبادرتها الأخيرة بالسعي إلى السلام والعودة إلى مالي والاندماج داخل المجتمع استجابة لندائه.