صعّد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لهجته ضد مصر، داعياً إياها إلى توضيح ما إذا كانت «شريكاً» لإسرائيل في العدوان على غزة. ونقلت وكالة أنباء «مهر» شبه الرسمية عن أحمدي نجاد قوله: «اليوم يسمع في بعض الاجتماعات السياسية في الغرب أن الحكومة المصرية شريك في الجرائم التي ترتكب في غزة، وأنها تتطلع إلى تحطيم حركة حماس كجزء من المقاومة وإخضاعها لنفوذها».
وأضاف نجاد: «أعتقد بأنه في الظروف الحالية وبالجرائم التي يرتكبها، فإن النظام الصهيوني يسعى إلى العثور على شريك في جرائمه. لذلك، فإنني أطالب المسؤولين المصريين بأن يعلنوا موقفهم من الشعب الفلسطيني، لا سيما من سكان غزة وجرائم النظام الصهيوني، في أقرب وقت ممكن».
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئي قال إن بعض الحكومات المسلمة في المنطقة مخطئة في امتناعها عن عمل المزيد من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة. وردّد أحمدي نجاد هذا الرأي في تعليقات نقلتها «وكالة أنباء الطلبة». وقال: «اقطعوا علاقاتكم بالنظام الصهيوني وقاطعوا هذا النظام. لا تعطوهم فرصة لكي يؤثروا عليكم».