نيويورك/موسكو، 23 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. يرى خبراء أن الأزمة المالية العالمية يمكن أن تدفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تصحيح مسار السياسة الخارجية الأمريكية.
ويقول المحلل السياسي الروسي فيودور لوكيانوف إن الأزمة المالية تبعث على الأمل في تحسين العلاقات الروسية الأمريكية. ذلك لأن هذه الأزمة ستضطر الولايات المتحدة وروسيا، على ما يبدو، إلى الإحجام عن تنفيذ مشاريع باهظة التكاليف لا يتوسم فيها الجانب الآخر الخير كمشروع الدرع الصاروخي الأمريكي.
ومن جانبه ينتظر الخبير السياسي الأمريكي ستيفين سيستانوفيتش أن تضطر الولايات المتحدة وروسيا في ظروف الأزمة المالية إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق لتخفيض الأسلحة النووية.
وقال سيستانوفيتش بهذا الشأن إن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعكف على بحث العلاقات مع روسيا في أقرب وقت. وأشار إلى أن المشكلة الأمنية تأتي في مقدمة المشاكل بين الولايات المتحدة روسيا الآن. أضاف: لم يكن في تصورنا عندما انتهت الحرب الباردة أننا سنعود لنواجه مشكلة أمنية حقيقية.