حذرت الولايات المتحدة ايران وكوريا الشمالية من المضي في تطوير منظومات صواريخ.
فقد قال البيت الابيض انه قلق من تحركات ايران الاخيرة، عقب نجاح طهران في وضع اول قمر اصطناعي من صنع محلي في مدار حول الارض.
كما قالت وزارة الخارجية الامريكية ان اي محاولات لاجراء اختبارات ميدانية على صواريخ بالستية من قبل كوريا الشمالية ستعتبر عملا استفزازيا.
وكانت وسائل الاعلام الكورية الجنوبية قد اوردت انباء عن وجود قطار كوري شمالي يحمل ما يشبه الانبوب الضخم، متجها الى موقع لاطلاق الصواريخ.
وكانت انباء قد تحدثت عن اطلاق طهران اول قمر اصطناعي من تصنيعها باستخدام صاروخ (سفير-2).
واعتبرت طهران اطلاق القمر "إنجازا آخر في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها".
نشر "الإيمان والسلم"
يذكر ان إيران تتعرض لعقوبات اقتصادية من قبل الأمم المتحدة لأن الولايات المتحدة والغرب يعتقدون أنها تحاول انتاج قنبلة نووية، وتنفي إيران ذلك وتؤكد أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي.
وقال جون لين مراسل بي بي سي في طهران ان إطلاق القمر الاصطناعي كان متوقعا وان توقيته جاء مع الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية.
وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إن إطلاق الصاروخ جاء بهدف نشر "الإيمان والسلم والعدالة في العالم".
وقال وزير الخارجية منوشهر متكي ان القمر الاصطناعي هو فقط للاغراض السلمية وان من حق كل الدول الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان القمر "صنع باكمله في ايران وهو من النوع الخفيف" موضحة ان "هدفه هو اجراء اتصالات مع محطة ارضية لاجراء قياسات مدارية".
واضافت ان "القمر يقوم بـ 15 دورة حول الارض خلال 24 ساعة وتجري مراقبته مرتين عبر المحطة الارضية في كل دورة".
ويثير إطلاق القمر الاصطناعي مخاوف في الغرب من أن يستخدم لاطلاق صواريخ بعيدة المدى قد تحمل رؤوسا نووية.
وقد أعربت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن قلقهما من هذه الخطوة.