موسكو، 10 فبراير (شباط). نوفوستي. صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن إدارته تتطلع لحوار مباشر مع إيران في الأشهر القليلة المقبلة، معربا عن أمله في حدوث انفتاح في العلاقات بين واشنطن وطهران.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "سنبحث عن فرص ملائمة لنجلس حول طاولة وجها لوجه".
وأبدى أوباما قلقه من سياسة طهران في المنطقة ودعمها لتنظيمات تصنفها واشنطن كمجموعات إرهابية إلى جانب رفضها التقيد بمطالب الأمم المتحدة لوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.
وأفادت "سي ان ان" أن أوباما شدد في الوقت ذاته على أن إدارته ستطوع "كافة الوسائل المتاحة للولايات المتحدة" لتبديد تلك المخاوف. وذكر أن إدارته تعيد النظر في السياسة الأمريكية الراهنة تجاه إيران. وأضاف: "هناك تراكمات عدم ثقة تنامت على مر السنوات.. لذلك فالأمر لن يحدث بين ليلة وضحاها".
ويأتي تصريح أوباما بعد ما ذكره نائبه جوزيف بايدن، أمام مؤتمر الأمن الذي اختتم أعماله في ميونيخ الأحد الماضي حول رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة في الحوار مع إيران.
ويذكر أن بايدن حذر إيران من الاستمرار في المسار الراهن قائلا إنه سيقود للمزيد من الضغوط والعزلة والحصار.
ومن جانب آخر أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الاثنين أن طهران تأمل في تغيير الولايات المتحدة سياساتها تجاه الشرق الأوسط.
ووصف لاريجاني إدارة الرئيس أوباما بأنها "فرصة استثنائية للشعب الأمريكي".