ذكرت صحيفة ''دايلي تليغراف'' اللندنية أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على دبلوماسي بريطاني يعمل في وزارة الخارجية، بتهمة معاداة السامية، قبل إطلاق سراحه بكفالة. وقالت الصحيفة إن زملاء للدبلوماسي، روان لاكستون، البالغ من العمر 47 عاما، شهدوا بأنه سب الإسرائيليين واليهود أثناء مشاهدته الهجوم الإسرائيلي على غزة تلفزيونيا.
ووفقا للصحيفة فإن لاكستون قال في مركز رياضي إنه يجب محو الجنود الإسرائيليين من على وجه الأرض، وإن من سمعوه في المركز قدموا شكوى للشرطة في شأن ما قاله. وأشارت إلى أن الشرطة وجهت للدبلوماسي، الذي يرأس قسم جنوب آسيا في الخارجية البريطانية، تهمتي إثارة الحقد الديني وتهديد الآخرين بالكلمات والسلوك في آن واحد.
وأضافت ''ديلي تلغراف'' أن لاكستون نفى الاتهامات الموجهة له بشأن اليهود، لكنه رفض الإجابة عن أسئلة بشأن عدائه للإسرائيليين، وقالت إن الأمر لا يزال رهن تحقيقات الشرطة. وبحسب الصحيفة، فإن من مهام لاكستون، خريج جامعة أوكسفورد، إطلاع وزير الخارجية ديفد ميلباند، وهو يهودي، على تطورات الأوضاع في جنوب آسيا، وإنه لا يزال يمارس عمله المعتاد.