<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">مجموعة من المتمردين الطوارق في صحراء مالي (أرشيف) </TD></TR></TABLE> أعلن المتحدث باسم الجيش في مالي مقتل اثنين وثلاثين شخصا وإصابة 31 آخرين خلال هجوم شنه المتمردون الطوارق على مركز عسكري في أقصى شمال شرق البلاد.وقال المتحدث العقيد عبدولاي كوليبالي إن "15 جنديا قتلوا فيما أصيب ستة آخرون"، مشيرا إلى أن القوات الحكومية قتلت 17 متمردا وأصابت 25 آخرين في المعركة التي نشبت بين الجانبين الأربعاء. وقد استهدف الهجوم مركز أبيبارا العسكري الذي يبعد 150 كلم شمال كيدال كبرى مدن هذه المنطقة القريبة من الجزائر، حيث أكد كوليبالي أن القوات الحكومية تسيطر على الوضع في المنطقة المذكورة. وقال ضباط ماليون إن هذا الهجوم يعد تصعيدا خطيرا يثير القلق في المنطقة الصحراوية، وأشار أحدهم إلى أن عدد المهاجمين كان أكبر بثلاثة أضعاف من المرات السابقة، الأمر الذي يشير إلى وجود تحالف بين عدد من المجموعات المسلحة المناوئة للحكومة. ولم يستبعد المصدر نفسه أن يكون من بين المهاجمين مقاتلون من البدو من دولة النيجر المجاورة، بيد أن حركة العدالة التي يقودها طوارق النيجر نفت تحالفها مع طوارق مالي أو أي علاقة لها بالهجوم. من جهة أخرى أوضح مصدر في الطوارق أن الهجوم جاء انتقاما لمقتل القائد بركة شيخ العضو في التحالف الديمقراطي لـ23 مايو/أيار من أجل التغيير الذي يمثل تمرد الطوارق السابق، والذي عثر على جثته في 11 أبريل/نيسان الماضي قرب مدينة كيدال. وأضاف أن عناصر مجموعة إبراهيم آغ باهنغا -التي تحتجز 33 جنديا حكوميا منذ نهاية مارس/آذار- كانوا في عداد المهاجمين. يشار إلى أن القائد بركة شيخ المتمرد السابق انضم إلى الجيش المالي بعد توقيع اتفاقية السلام في الجزائر في يوليو/تموز 2006 التي أنهت رسميا تمرد الطوارق. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان رسمي عن قلقه من تطورات الوضع في مالي، مشددا على أن ذلك يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حل فوري ودائم للصراع، على نحو يتيح للحكومة المالية التركيز على متطلبات التنمية وترسيخ الديمقراطية في البلاد. <TABLE width=11 align=left border=0> <tr><td align=left></TD></TR></TABLE>
|