أفادت وكالات أنباء أن الرئيس الأمريكي أوباما تعهد في رسالة بعث بها إلى نظيره الروسي ميدفيديف بعدم نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في شرق أوروبا مقابل أن تقف روسيا إلى جانب الولايات المتحدة التي تطلب من إيران إيقاف برنامجها النووي. ولم تؤكد موسكو وجود اقتراح كهذا حتى الآن.
وإذا تضمنت رسالة أوباما هذا الاقتراح فهذا يعني أن روسيا مطالبة بقطع علاقات تتسم بأهمية كبيرة مع إيران مقابل وعود قد ترفض الإدارة الأمريكية المقبلة الالتزام بها.
ويرى بعض الخبراء ضرورة أن تضع روسيا شروطا على دعمها المحتمل للمطلب الأمريكي الخاص بإيران كتوقف الولايات المتحدة عن مواجهة روسيا وعرقلتها في الساحة السوفيتية سابقا.
أما بالنسبة لتعهد أوباما بشأن مشروع الدرع الصاروخي فإن الخبير الروسي يفغيني ساتانوفسكي لا يرى مانعا من تشجيع روسيا للإدارة الأمريكية على تنفيذ هذا التعهد في حال وجوده بإعلان وعد بعدم إرسال أسلحة إلى الرئيس الفنزويلي تشافيز.
("كومسومولسكايا برافدا" 3/3/2009 - وكالة نوفوستي)