المختار لدى إحضاره إلى المحكمة اليوم / D.D CADIZ

نفى أفراد عائلة موريتانية تجري محاكمتها بأسبانيا أن يكونوا أكرهوا بنتهم "إسلمها" على الزواج. كما نفوا بشدة، خلال أول مثول لهم أمام القضاء اليوم، إكراهها على البيات مع زوجها المختار السالم الذي يحتجز في أسبانيا منذ عام ونصف.

وأكد أبوا الفتاة، التي أودعت شكوى ضد زوجها وأبويها، أنها تزوجت من ابن عمها المختار، الذي يقبع في السجن من يونيو 2007، برضاها مؤكدين براءتهما من التهم الواردة في منطوق قرار الاتهام، وذلك لدى مثولهما اليوم أمام محكمة بويرتو ريال بإقليم قادش بأسبانيا.

واستنادا إلى ما نقلت صحيفة "دياريو ديكاديث" (النسخة الألكترونية) اليوم فقد أنكر المتهمون الثلاثة التهم الموجهة إليهم مؤكدين على سلامة الظروف التي اكتنفت زواج الفتاة التي تتهم عائلتها بإكراهها على الزواج من المختار كما تتهم أبويها بإكراهها على البيات معه.

وبدأت محكمة بويرتو ريال اليوم، الخميس 5 مارس 2009، النظر في القضية التي تعود بدايتها إلى يونيو من العام 2007.
وغصت القاعة خلال أولى جلسات المحكمة بالحضور من أفراد الجالية الموريتانية في أسبانيا الذين توافدوا للتضامن مع العائلة، كما حضر جلسة اليوم ممثل عن السفارة الموريتانية في مدريد.

ودعت فعاليات موريتانية مختلفة إلى مؤازرة العائلة المذكورة التي وقت ضحية اختلاف القوانين والأعراف بين البلدين.