طالب المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة أنباء الأخبار نسخة منه صباح اليوم السبت 07-مارس- 2009 السلطات "المالية بالكشف الفوري عن كل ملابسات الحادث التي قالت إن سيدي توفي فيه، والظروف التي كان يخضع للاعتقال فيها". وقال البيان إنه أخذ بالاعتبار قلق أسرة القتيل الموريتاني سيدي ولد يحظيه وهو يدعم حقها في الكشف عن مصيره.
وطالب المرصد "منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية بتبن قضية سيدي ولد يحظيه حتى كشف كل الملابسات المحيطة بمصيره".
المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان
بيــــان
علمنا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان بوفاة أحد المواطن الموريتاني سيدي ولد يحظيه في ظروف غامضة بجمهورية مالي. وبحسب المتداول في وسائل الإعلام الموريتانية والأجنبية (وكالة الصحافة الفرنسية مثلا) فإن السلطات المالية قالت إن الشاب الذكور توفي في حادث سير أثناء وجوده في حالة اعتقال لدى الأمن المالي.
وبعد أن اتصلت بنا في المرصد عائلة المتوفى علمنا أن السلطات المالية والموريتانية وعدتهم بتسليم جثمان ابنهم لدفنه، ثم قالت إنها دفنته في إحدى المقابر على الأراضي المالية ودون أن تسلمهم حتى شهادة الوفاة التي أصدرت له.
ونحن في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان نأخذ في الاعتبار قلق عائلة أهل يحظيه على مصير جثمان ابنها، كما نأخذ في الحسبان مطالبتها بحقه في المعاملة الإنسانية التي تقرها كل الأعراف والمواثيق الدولية، ومنها حقه في الدفن حيث يرغب أولياؤه.
- نطالب السلطات الموريتانية بتحمل مسؤولياتها كاملة في الدفاع عن حقوق مواطنيها مهما تكن التهم الموجهة إليهم، ونطالبها بالعمل على كشف مصير سيدي ولد يحظيه وتسليم ذويه كل الأوراق الثبوتية المتعلقة بظروف الوفاة وحالة الجثة.
- نطالب السلطات المالية السلطات المالية بالكشف الفوري عن كل ملابسات الحادث التي قالت إن سيدي توفي فيه، والظروف التي كان يخضع للاعتقال فيها.
- ونطالب منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية بتبن قضية سيدي ولد يحظيه حتى كشف كل الملابسات المحيطة بمصيره.
نواكشوط في 05- مارس - 2009
المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان