من أعمال العنف التي شهدتها المنطقة
سيرنغار، الجانب الخاضع لسيطرة الهند من كشمير(CNN) -- فرضت السلطات الهندية قيوداً أمنية مشددة في مدينة "سيرنغار، تحسباً لاندلاع المزيد من أعمال العنف في عاصمة المنطقة الخاضعة تحت سيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقيدت الشرطة الهندية والقوات شبه النظامية تحركات المواطنين في أجزاء واسعة من المدينة، التي تخضع لإجراءات أمنية صارمة وتنتشر فيها قوات احتياط الشرطة المدججة أفرادها بالأسلحة الأوتوماتيكية.
ورغم التدابير الأمنية الصارمة، وقعت اشتباكات بين محتجين رددوا الشعارات المطالبة بالاستقلال، وقوات الشرطة، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الجموع.
وقال أحد سكان المدينة: "قيدت الحركة تماماً في منطقتنا وهناك تواجد كثيف للشرطة والقوات شبه النظامية."
وشهدت المنطقة السبت مصادمات وأعمال عنف دموية خلفت عشرات الجرحى بالإضافة إلى قتيل واحد.
واندلعت الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة للمطالبة بإطلاق قادة انفصاليين تعتقلهم السلطات الهندية بموجب "قانون السلامة العامة"، الذي يتيح التحفظ على المحتجزين لفترة عامين.
وتتحفظ السلطات الكشميرية على القادة الانفصاليين منذ العام الماضي إثر احتجاجات واسعة وعنيفة، عمت كافة أنحاء كشمير للتنديد بقانون الأرض، سقط فيها 45 قتيلاً على الأقل، وأكثر من ألف جريح.
وانتقد القيادي الانفصالي، ميرويز مولفي عمر فاروق، الإجراءات الأمنية قائلاً "نيودلهي سلمت زمام كشمير لقواتها التي ترعب المواطنين."
cnnad_createAd("121664","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=world&page.allowcompete=yes¶ms.styles=fs","150","180");
cnnad_registerSpace(121664,180,150);
وخاض الإقليم، الواقع في جبال الهملايا وذو الأغلبية المسلمة وتتقاسمه الهند وباكستان، حملة دموية للانفصال منذ 18 عاماً، أسفرت عن مقتل 43 ألف شخص وفق محصلة رسمية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية إن حصيلة القتلى ضعف الأرقام المعلن عنها.