موسكو ، 14 آذار (مارس). نوفوستي. ترى موسكو أنه من الباكر الحكم بإسهام نية فرنسا العودة إلى الجناح العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في تدعيم التعاون في مواجهة التحديات التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن أوروبا وفق ما أعلنه متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية.
أما بالنسبة لإعلان الرئيس الفرنسي ساركوزي توجهه لإقامة علاقات الشراكة مع روسيا فإن هذا موضع الترحيب في موسكو من الآن كما جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية.
وقال الرئيس ساركوزي في 11 مارس إنه حان لفرنسا أن تستأنف العضوية العسكرية في الناتو مشيرا إلى أن ظهور المزيد من التهديدات في العالم يتطلب قدرا أكبر من التضامن العسكري.
وانسحبت فرنسا من الجناح العسكري للناتو في عام 1966. وأراد شارل ديغول الرئيس الفرنسي حينذاك أن يثبت على هذا النحو استقلال فرنسا عن الولايات المتحدة.