الزعيم الليبي معمر القذافي خلال مؤتمر صحافي في موريتانيا في 11 آذار/مارس 2009 (محمود تركية / )
- لاغوس (ا ف ب) - اعلنت حركة تمرد الطوارق في النيجر السبت انها ترغب "في مفاوضات صادقة" مع السلطات، وذلك غداة وصول ست رهائن الى نيامي كانت سلمتهم الى الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقالت حركة النيجريين من اجل العدالة على موقعها على الانترنت "ان النهاية الحقيقية للنزاع الحالي تمر لا محالة بحوار حقيقي ومفاوضات صادقة حول المطالب السياسية التي تطرحها حركة النيجريين من اجل العدالة".
وحركة النيجريين من اجل العدالة الناشطة جدا منذ 2007 في شمال البلاد، اوضحت انها افرجت عن الرهائن الست (خمسة جنود ودركي نيجريين)، احتجزت غالبيتهم منذ 2007، ك"دليل على حسن نية وانفتاح على الحوار".
وكشرط للعودة الى السلام، يطالب المقاتلون اندماجا افضل للطوارق في صفوف الجيش والاجهزة شبه العسكرية وقطاع المناجم الواقع في منطقة النزاع.
الا ان الحركة تؤكد ان "الاستعداد للحوار يجب ان يكون صادقا من جانب السلطات"، وتطلب منها "الخروج من ضغوطها التي تشمل مواصلة الطلب من حركة النيجريين من اجل العدالة ب+القاء السلاح دون شروط+".
وفي نهاية شباط/فبراير، اوصى اجتماع حول مسالة الطوارق نظمته الحكومة النيجرية بتشكيل لجنة مكلفة "تسهيل الاتصالات" بين الحكومة والمتمردين.
وتوجه القذافي الذي تدخل كوسيط في النزاع، مساء الخميس الى نيامي حيث سلم الرهائن الست الى الرئيس النيجيري مامادو تانجا.
وفي السادس من اذار /مارس، اكدت الحركة انها لا تزال تحتجز ضابطا نيجيريا وهي معلومة اكدتها نيامي الجمعة.
وفي اذار/مارس 2008، افرجت الحركة عن 24 جنديا ومسؤولا مدنيا واحدا في ختام وساطة ليبية.
وبحسب اسبوعية "لو ريبوبليكان" النيجرية المستقلة، فان تانجا طلب من الزعيم الليبي ايجاد حل لمواجهة حركة تمرد الطوارق