نيويورك، 18 آذار (مارس). نوفوستي. اعتبرت مصادر إعلامية أمريكية أن الرئيس الروسي ميدفيديف وجه رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي أوباما حين دعا في يوم 17 مارس إلى ضرورة تعزيز القوات المسلحة الروسية لمواجهة التحديات القادمة ومن بينها اقتراب حلف شمال الأطلسي (الناتو) من حدود روسيا.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيسان الروسي والأمريكي على هامش اجتماع زعماء دول مجموعة العشرين في لندن في بداية أبريل.
ورأت جريدة "وول ستريت جورنال" أن "الكرملين وجه تحذيرا" مفاده أنه سيكون صارما ومتشددا مثل "الصقر"في التعامل مع الولايات المتحدة.
واعتبرت جريدة "نيويورك تايمز" أن الرئيس ميدفيديف أظهر أن روسيا لن تفاوض الولايات المتحدة وحلفاءها الأطلسيين كطرف ضعيف.
وقالت مجلة "فوربس" إن إعلان تخصيص مبلغ 43 مليار دولار لتجديد أسلحة الجيش الروسي في ظل الأزمة المالية العالمية معناه أن الكرملين بصدد "ضرب عصفورين بحجر واحد" من خلال تحفيز الصناعات العسكرية والمحافظة على أماكن العمل في قطاع الصناعات العسكرية.