مثل المشروع التدريبي الذي أداره قائد الطيران الإستراتيجي الروسي الجنرال بافل اندروسوف في الفترة من 17 مارس إلى 20 مارس، فرصة هامة لاختبار مهارات الطيارين الذين يحلقون على طائرات "تو-160" و"تو-95" التي تصنف كقاذفات إستراتيجية أو كحاملات صواريخ، ولاختبار أمانة طائراتهم التي يمكن تجهيز صواريخها برؤوس نووية.
وقامت طواقم ست طائرات من طرازي "تو-160" و"تو-95" بإجراء تمارين إطلاق صواريخ في منطقة فوركوتا (شمال روسيا) خلال رحلة تدريبية استمرت نحو تسع ساعات.
وأتاحت التدريبات التي تلقاها الطيارون من قبل تحقيق النتائج المرجوة حيث تم تدمير جميع الأهداف الموضوعة خلال التدريب وهي منشآت متفرقة واستحكامات هندسية عسكرية.
وسيتاح لطياري الطيران الإستراتيجي مزيد من الفرص لاختبار مهاراتهم. فقد قال العقيد فلاديمير دريك، مساعد قائد القوات الجوية الروسية، إن العام الحالي سيشهد عدة تدريب للطيارين الذين يقودون حاملات الصواريخ تتضمن فعالياته رحلات جوية حقيقية وإطلاق صواريخ حية.
("كراسنايا زفيزدا" 20/3/2009 - وكالة نوفوستي)