تواجه الميزانية الروسية لعام 2009 عجزا يعادل 7.4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين إن العجز سيجري تعويضه بأموال تسحب من الصندوق الذي تدخر فيه روسيا جزءا من ثروتها. كما يمكن اللجوء إلى الاقتراض المحلي لهذا الغرض في وقت لا يمكن فيه انتظار عائدات باهظة للصادرات النفطية.
ولا تنوي الحكومة الروسية في أية حال اللجوء إلى الاقتراض الخارجي ولن تستعين بآلة طبع النقود وفق ما أعلنه بوتين.
وستجعل الحكومة الخزينة الروسية عامرة بمساعدة النظام الضريبي الذي استغرق العمل في إنشائه عشرة أعوام والذي يجب أن يثبت جدواه الآن.
("كومسومولسكايا برافدا" 20/3/2009 - وكالة نوفوستي)