طرابلس: اعلنت مجموعة متمردة من الطوارق في النيجر من طرابلس "استعدادها" لمفاوضات سلام في النيجر بوساطة ليبية.
واكد اكلو سيدي سيدي رئيس الجبهة الوطنية النيجرية خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الليبية "الاستعداد الدائم والالتزام الكامل" بتطبيق عملية السلام في النيجر.
واضاف رئيس الحركة التي كانت انشقت عن حركة النيجريين من اجل العدالة "اننا شرعنا منذ ما يقارب شهرين في اجراء محادثات مع السلطات الليبية بهدف اعطاء الفرصة لخلق ديناميكية للسلام بالنيجر".
وتابع في اعلانه "افضت هذه المحادثات الى وضع وثيقة اطارية للمفاوضات تشمل تحقيق سلام نهائي ودائم بالنيجر يبدأ بوقف اطلاق النار وينتهي بتسليم السلاح".
واعربت الجبهة من جهة اخرى عن الاسف لـ "حالة الحرب" في شمال النيجر واكدت ان اهالي هذه المنطقة "يطمحون اليوم اكثر من اي وقت مضى لعودة صادقة للسلام والامن واطلاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية".
واضاف اكلو سيدي "اما الشروط التي قدمت من الجبهة الى الوسيط الزعيم الليبي معمر القذافي الذي نضع ثقتنا به والذي التزم بوضع حد لوجود الاسلحة في منطقة الصحراء فهي تتلخص في شروط مبدئية نطلبها لاعادة الثقة بيننا وبين حكومة النيجر منها اعلان عفو عام وتحرير كل المعتقلين ورفع حالة الطوارىء ووقف اطلاق النار".
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي دعا خلال زيارة رسمية للنيجر في 15 آذار/مارس المتمردين الطوارق الى وضع السلاح والانخراط في عملية سلمية مؤكدا ان كل من يسلم السلاح وينخرط في مسيرة السلام لن يحاسب.وكان القذافي سلم خلال تلكط الزيارة رئيس النيجر مامادو تانجا ست رهائن كانوا محتجزين لدى المتمردين الطوارق.