قال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، السفير هشام يوسف، إن ملف مشاركة ايران بالقمة العربية "أغلق ولا داعي لاستخدامه مثل اللبانه (العلكة)"، وقال أنه لم يوجه اليها دعوة ، كما أن هذه القضية لا ينبغي أن تشغل حيزا بأكثر مما تستحق .

واعتبر أن تقليص التمثيل لبعض الدول العربية خلال قمة الدوحة، لا شأن له بحضور إيران القمة من عدمه، و إنما لأسباب معروفه تتعلق بالخلافات القائمة.

وكشف يوسف، أن الجلسات التشاورية لمناقشة العلاقات العربية التي عقدت في الدوحة، "اتسمت بالجدية والمصارحة، وعكست حرصا على معالجة الأمور والخلافات القائمة بموضوعية ، والاتجاه نحو تنقية هذه الخلافات واقامة علاقات طيبة".

وكشف يوسف في تصريحات لـ "قدس برس"، عن أن قمة الدوحة سوف تتلقى العديد من الرسائل من دول أجنبية وجهات عربية، سوف تعلن عنها رئاسة القمة خلال الجلسة الأولى للانعقاد من الرئيس الروسي ميدفيت، ومن قادة دول أخري رفض تسميتهم، ومن منظمات المجتمع المدني العربي، تتوجه غالبا برسائل إلى القمة تعكس مطالبها منها ورؤيتها لها، وللتحديات التي تواجه الدول العربية وما يتعين علي القمة أن تتخذه من قرارات ترتقي إلى مستوي هذه التحديات وطموحات الشعوب.